* ترحيل السكان إلى مكان مجهول عبر نقلهم في شاحنات وتنظيف ما تبقى من أمتعة وبيوت مهدومة إلى مجمعات النفايات
* عائلة أبو هدوبة فقد هدمت بيوتهم وتركت دون مأوى
لا تزال سياسة الهدم مستمرة تجاه بيوت المواطنين العرب في النقب وبدأت تأخذ مسارا أشد صعوبة وقسوة وتزداد معها معاناة السكان بسبب هدم المنازل وترحيل السكان إلى مكان مجهول عبر نقلهم في شاحنات ورميهم حيث شاءت المؤسسة وتنظيف ما تبقى من أمتعة وبيوت مهدومة إلى مجمعات النفايات في المنطقة
وقد داهمت صباح امس الاثنين قوات كبيرة من الوحدة الخاصة البيوت في قرية كركور غير المعترف بها وقامت بهدم عشرات البيوت لعائلتي الزرقان وأبو هدوبة التي تعيش هنالك منذ عشرات السنوات تاركة سكان المنطقة رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا دون مأوى يقيهم برد الشتاء القارس، وبعد أن نقلت جميع ممتلكات السكان إلى قرية معترف بها تم تجريف ما تبقى ونقله إلى مجمعات النفايات
رغم مطالبة السكان باعطاءهم بديلا عن هذا الموقع رفضت المؤسسة ذلك خلال سنوات التداول في أروقة المحاكم التي لم تنصف المواطنين ولم تعطهم حقهم الشرعي في بناء مسكن
وإنما عملت همكذراع إضافي لتنفيذ سياسة الحكومة الرافضة لأي اعتراف يقر بالحق التاريخي لعرب النقب على أرضهم
وقد تابع المجلس الإقليمي سير الأمور منذ يوم أمس
وتواجد رئيس المجلس الإقليمي حسين الرفايعة والنائب طلب الصانع عند العائلات منذ ليلة أمس والقيام بمحاولات عدة لمنع هدم البيوت أو التأجيل حتى إيجاد مكان آخر لسكان المنطقة
وقد ادان المجلس الاقليمي للقرى الغير معترف بها الهدم الغاشم وخاصة في ظل عدم وجود بديل متفق عليه لعائلة الزرقان التي تريد الاستمرار والبناء في مكان سكناها وبناء خيام تأويهم, أما عائلة أبو هدوبة فقد هدمت بيوتهم وتركت دون مأوى