* وصلت نسبة البطالة في عام 2008 إلى 6
3%، أي الى ما يعادل 186 ألف عاطل
* من المتوقع أن ترتفع نسبة البطالة في البلاد العام القادم، 2009، إلى 7
5% من القوة العاملة، بحيث يقارب عدد العاطلين عن العمل الى 226 ألف عاطل
تشير التقديرات الأولية لمؤسسة التأمين الوطني إلى أن نسبة البطالة في البلاد سترتفع العام القادم، 2009، إلى 7
5% من القوة العاملة، بحيث يقارب عدد العاطلين عن العمل الى 226 ألف عاطل، وللمقارنة مع معطيات العام الحالي، 2008، فقد وصلت نسبة البطالة إلى 6
3%، أي الى ما يعادل 186 ألف عاطل
ويذكر أنه في ظل التقليصات التي بدأ العمل بها منذ 2002- 2003، خلال ولاية بنيامين نتنياهو في منصب وزير المالية، فإنه فقط 54 ألف عامل سيكون بإمكانهم الحصول على مخصصات البطالة، أي عاطل واحد عن العمل من بين كل أربعة عاطلين عن العمل، وذلك بسبب صرامة المعايير التي تم وضعها من أجل الحصول على مخصصات البطالة
وبين تقرير مؤسسة التأمين الوطني أنه في حال بقيت معايير الحصول على مخصصات البطالة كما هي، فإن ذلك يعني أن أكثر من 180 ألف عامل سيكونون بدون دخل إذا وصلت نسبة البطالة إلى 8%، و 220 ألف عامل بدون دخل في حال وصلت النسبة إلى 10%، و 260 ألف عامل إذا وصلت النسبة إلى 12%
وتجدر الإشارة إلى أن التشدد في معايير الحصول على مخصصات البطالة أدى في العام 2002 إلى خفض نسبة مستحقي المخصصات بـ 50%، حيث أن شرط الحصول على المخصصات يتطلب العمل 300 يوم خلال سنة ونصف، أي أنه سيتوجب على العامل أن يعمل ستة أيام في الأسبوع لمدة سنة كاملة
ومن الواضح أن عدداً كبيراً من البلدات العربية تقف على رأس قائمة البطالة، مما يعني أن العرب هم الاكثر تضرراً نتيجة إرتفاع نسبة البطالة ونتيجة التشدد في شروط الحصول على مخصصات البطالة