علّق رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، على الفيديو الذي وثّق  الاعتداء الوحشي على فلسطينيين، مشيرًا إلى أنّه تمّ فتتح تحقيق بالواقعة، وشدد على أنّ:" اعتماد العنف من قبل مقاتلي الجيش سلوك خطير للغاية، مقيت ويتعارض كليًا مع قيم الجيش".

وكانت قد تمّ توثيق  جنود من كتيبة "نيتسح يهودا" التابعة للجيش الإسرائيلي وهم يعتدون بالضرب على فلسطينيين قرب تجمع "غوش تلمونيم" غرب رام الله بطريقة عنيفة ووحشية. 

وجاء في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي بهذا الشأن:" أظهر تحقيق أولي أنه خلال نشاط عسكري، تم رصد سيارة مشتبه بها ، حيث تم توقيف فلسطينيْن من قبل جنود الجيش الذين تعاملوا معهما بعنف مستخدمين القوة دون أي داع لذلك.

تحقيق أولي عرض على قائد القيادة الوسطى اللواء يهودا فوكس. وتم استبعاد الجنود عن مهمتهم في الكتيبة ومن كافة المهام القتالية. وعقب الحادث ، فُتح تحقيق لدى الشرطة العسكرية وفي نهايته ستقدم الاستنتاجات الى النيابة العسكرية.

وقال رئيس هيئة الأركان العامة ان "حادثة خطيرة جدا تثير الاشمئزاز وتتعارض كليًا مع قيم الجيش . الجنود المشاركون في الحادثة لا يستحقون أن يكونوا مقاتلين. سيتم التحقيق في الحادث بدقة من قبل القادة والشرطة العسكرية. العدالة ستأخذ مجراها بحق الفاعلين، لا يوجد مكان في الجيش الإسرائيلي لهذا النوع من السلوك.

وسيرفع التحقيق قريبًا إلى رئيس الأركان ، الذي أصدر تعليماته بنشر الحادثة ودروسها على الفور والتعلم منها في كافة أذرع ووحدات المؤسسة العسكرية "، كما ورد في بيان الجيش الإسرائيلي.