ذكر سكان من القرية ان "سبب اطلاق الرصاص على ابن عم الضحية ربما بسبب استنكاراته لجريمة قتل جهاد"
لم تتوصل الشرطة حتى يومنا هذا الى اعتقال مشتبهين أو ضالعين بجريمة مقتل الشاب جهاد حمود من ديرحنا، الذي قتل قبل اشهر في مركز البلدة بإطلاق رصاص من قبل مجهولين، فيما اصيب صديقيه بجراح خطيرة ومتوسطة.
وفي تصعيد خطير، تعرّض ابن عم القتيل، قبل ايام لإطلاق رصاص في المغسلة التابعة لضحية جريمة القتل، حيث نقل الى المشفى وهو يرقد في قسم العناية المكثفة، حيث انه اصيب بجراح خطيرة في رجله ونزيف حاد.
وكانت العائلة قد خرجت بمظاهرات واغلقت شوارع احتجاجا على الجريمة، لكن الشرطة لم تتقدم من حيث التحقيقات في القضية.
وقال أمل حمود شقيق الضحية:" لقد توجهنا للشرطة وجلسنا مع الكثير من المسؤولين، وفي كل مرة نحصل فقط على وعودات، دون ان نلمس اي تقدم. شقيقي لم يكن مهددا ولم يتحدث عن تهديدات كانت تصله أبدًا، ولو كان كذلك لكان قد حذرني من اي غدر، الا اننا لا نعلم من وقف وراء ارتكاب الجريمة".
واضاف:"حقيقة ليس من السهل ان تفقد عائلة ابنا لها دون اي خلفية، فشقيقي قتل بدم بارد، والأدهى من ذلك أنّ ابن عمي تعرض لإطلاق رصاص في مغسلة السيارات التابعة للمرحوم، وهذا مؤشر خطير جدا، الذي يجعلنا نعيش تحت الخطر".
من جانب اخر فقد ذكر سكان من القرية ان "سبب اطلاق الرصاص على ابن عم الضحية ربما بسبب استنكاراته للجريمة".
والدة المغدور جهاد