يحتفل العالم الإسلامي بذكرى الهجرة النبوية الشريفة والتي تعدّ واحد من أهم الأحداث التاريخية ذات مكانة عند المسلمين، ويقصد بها هجرة النبي محمد وأصحابه من مكة إلى يثرب والتي سُميت بعد ذلك بالمدينة المنورة؛ بسبب ما كانوا يلاقونه من أذى وعذاب من زعماء قريش، خاصة بعد وفاة أبي طالب، وكانت في عام 14 للبعثة، الموافق لـ 622م.
وتم اتخاذ الهجرة النبوية بداية للتقويم الهجري، بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب بعد استشارته بقية الصحابة في زمن خلافته، واستمرت هجرة من يدخل في الإسلام إلى المدينة المنورة، حيث كانت الهجرة إلى المدينة واجبة على المسلمين، ونزلت الكثير من الآيات تحث المسلمين على الهجرة، حتى فتح مكة عام 8 هـ.
أمّا رأس السنة الهجرية فهو اليوم الذي ينتظر فيه المسلمين اليوم الأول من شهر المحرم، وهو بداية التقويم الإسلامي.
رويترز
الكعبة المشرفة تكتسى بحلتها الجديدة بمناسبة العام الهجري 1444
هذا، واستبدلت شئون الحرمين الشريفين، كسوة الكعبة المشرفة في الساعات الأولى من غرة شهر محرم، والعام الهجري الجديد، لتكتسي بحلتها الجديدة في العام الهجري 1444.
وبحسب التوجيهات تُبدل كسوة الكعبة مطلع العام الهجري بـ"الثوب الأغلى" الذي يصنع من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود ويزدان بآيات قرآنية وزخارف إسلامية مطرّزة تطريزاً بارزاً بالذهب.
ويبلغ ارتفاع الثوب 14 متراً، وبالثلث الأعلى منه يوجد حزام عرضه 95 سنتيمتراً، وطوله 47 متراً، ومكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية. وتتكون الكسوة من أربع قطع، تغطي كل قطعة وجهاً من أوجه الكعبة المشرفة، والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع على باب الكعبة.
موقع العرب.كوم يتقدّم لعموم المحتفلين بذكرى الهجرة النبوية بأصدق التهاني .. كل عام وأنتم بخير.
istockphoto