روى د. عزام أبو عجمي - شقيق المغدور وسام أبو عجمي الذي قُتل في ساحة منزل عمه، الليلة الماضية، في حديث لمراسل موقع وصحيفة "كل العرب" أن: "الجريمة وقعت بأعقاب خلاف بسيط وسوء تفاهم مع شخص من العائلة الأخرى سرعان ما تطور ولا ندري كيف تطور بهذه السرعة. عدد من أقاربي تجمهروا في ساحة منزل عمي وباغتنا أحدهم واخرين بإطلاق النار بصورة عشوائية وغادرة، ما اسفر عن مقتل اخي وإصابات طفيفة وبالغة.. لقد استهدفونا بكم هائل من الرصاص".

د. عزام أبو عجمي - شقيق المغدور

وتابع شقيق المغدور: "حاولت فعل كل شيء لإنقاذ أخي وسام دون جدوى، كانت حالته صعبة وينزف بشدة ونقلناه للمشفى ليعلن لاحقا عن إقرار وفاته.. نجمد الله ونشكره على كل شيء".

وأضاف: "شقيقي وسام بعمر الزهور.. عمره 26 سنة، متزوج تقريبًا منذ سنة وأربعة شهور ودرس الرياضة في الجامعة الامريكية في جنين. كان ينوي أن يطلق مشروعه الخاص ومبادرة جديدة من نوعها في المجتمع العربي، خصوصا في مدينة رهط. مشروع رياضي يهدف لادخال البهجة لقلوب الأطفال في ظل ما يمر به مجتمعنا وعدم وجود أطر ترفيه في المدينة".

المغدور وسام أبو عجمي

وأشار أبو عجمي الى أن المشاركة الواسعة في جنازة شقيقه "ما هي الإ دليل وتأكيد على سمعتنا الحسنة بين الناس".

وإختتم: "ما عسانا الا نطلب من الناس أن ترجع الى الله والدين ويتسامحوا وحل النزاعات بطرق أخرى، فحياة الإنسان مهمة وأغلى من أن تُسلب لأسباب تافهة".

وأعلنت عائلة المغدور أنها لن تفتح بيت عزاء في حين بدأ وجهاء بمساعي الصلح ورأب الصدع بين العائلتين المتنازعتين.

ويذكر أن المغدور كان على موعد مع زفاف شقيقته اليوم الجمعة، لكن رصاص الغدر كان أسرع وحول الفرح الى مأتم. 

وفي ذات السياق، اعتقلت الشرطة في وقت سابق من اليوم شابين من رهط بشبهة الضلوع بالجريمة.