شيعت جماهير غفيرة من سكان اللد جثمان ضحية جريمة القتل المغدورة المعلمة رباب ابو صيام، التي قتلت يوم أمس رميا بالرصاص في ساحة بيتهم، وأمام أطفالها.هذا وقد سادت اجواء من الحزن والألم، وقد استنكر الجميع الجريمة، مشيرين "الى ان الضحية قتلت بدم بارد، ولا بد من اعتقال الفاعلين ومحاربة الجريمة بصورة صارمة".
وكانت هدى ابو صيام شقيقة الضحية قد قالت صباح اليوم :"لقد فقدنا انسانة عزيزة على قلوبنا التي ضحت بحياتها من اجل اطفالها. الضحية كانت تتلقى تهديدات بعد ان انفصلت عن طليقها، وفي مرة من المرات قال لها "سوف اريك ماذا يعني طلاق"، وفي الأيام الأخيرة قالت لنا المرحومة "اذا قتلوني فحافظوا على الأطفال، فهم امانة في رقابكم"، حيث انها شعرت بأنها ستقتل".
يشار الى ان ملثم اقتحم ساحة البيت واطلق عليها الرصاص من مسافة صفر، في الوقت الذي كانت طفلتها الصغيرة في احضانها، بينما والدة المغدورة صرخت على القاتل وحاولت إنقاذ ابنتها من الموت لكن المجرم قام بدفعها وهرب بسيارة لونها ابيض.