أفاد مراسل "كل العرب" نقلا عن مصادر طبية، أنّه طرأ تحسن على وضع الشابة (19 عاما)، التي أصيبت بجراح خطيرة، بعد تعرضها بعد منتصف ليلة الخميس-الجمعة لإطلاق نار. وبعد إجراء عملية جراحية لها، وصفت حالتها بالمتوسطة والمستقرة.
وقالت مصادر في شرطة رهط لمراسلنا إنّ خلفية إطلاق النار هي "عائلية".
وأصيبت الشابة الليلة الماضية بجروح وصفت بأنها خطيرة في جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة رهط بالنقب.
وقدم طاقم طبي من مؤسسة نجمة داود الحمراء العلاج الأولي للمصابة، ثمّ قام بنقلها إلى مشفى "سوروكا" بئر السبع لمتابعة العلاج.
وفتحت شرطة رهط تحقيقا في ملابسات الجريمة. وأفيد أنه حتى هذه اللحظات لم يتم اعتقال أي شخص على ذمة التحقيقات.
وتأتي جريمة اطلاق النار في ظل التصاعد الكبير في أعمال العنف والجريمة في البلدات العربية في البلاد في الفترة الأخيرة، بالرغم من "مسار آمن" الذي تقوم عليه وزارة الأمن الداخلي، وتكثيف تواجد عناصر الشرطة في البلدات العربية.
وفي مدينة رهط، تستمر جرائم إطلاق النار في عدد من الأحياء في أنحاء المدينة، ما يؤرق المواطنين.
ويشكو عدد من المواطنين بأنه بالرغم من توجههم بشكاوى للشرطة، إلا أنّها تتأخر في الوصول إلى أماكن إطلاق النار.
وفي سياق متصل، طرأ تحسن أيضا على وضع الشاب العشريني من بلدة تل السبع الذي تعرض لطعنات سكين في الصدر. وأجريت له عملية جراحية في القلب، وكان يرقد في قسم العلاج المكثف بالمستشفى حتى يوم أمس، حيث عاد سالما معافى إلى بيته. وجاءت عمليات الطعن على خلفية شجار بين شبان من عائلتين في البلدة.