كشف المحامي المصري أحمد الجنزوري عن تشكيل فريق عمل من المحامين المصريين والعرب الدوليين، لرفع دعوى ضد إسرائيل.
وقال المحامي إنه رفع دعوى قضائية ضد إسرائيل للقصاص لحق الشهداء المصريين الذين قتلوا غدرا واستباحت القوات الإسرائيلية دمائهم وهم عزل، وتم دهسهم ودفنهم داخل مقبرة جماعية في فترة حرب 67.وأضاف أن الدعوى ستقام على غرار الطريقة التي تبناها الجانب الإسرائيلي في طلبهم التعويض ضد ألمانيا عن الجرائم التي ارتكبت ضد اليهود فيما يسمى "الهولوكوست" أو "المحرقة" التي أُعدم فيها ملايين اليهود.
وأشار الجنزوري، في تصريح لموقع "القاهرة 24" إلى أن هناك كوكبة كبيرة من المحاميين المصريين الدوليين، ومجموعة أخرى من المحامين العرب الرافضين لذكر أسمائهم، لافتا إلى أن بعض الأسماء من القضاء ومن المحكمة الجنائية الدولية.
وتابع: "قريبا جدا سيتم إقامة الدعوى، كما أنه يجوز إقامة الدعوى من أفراد عاديين، بشرط أن يكونون ضمن جمعية تهتم بقضايا حقوق الإنسان، بالإضافة أن الأمم المتحدة أقرت اللغة العربية في المرافعة وتقديم المستندات".
وأردف قائلا: "التسريبات الخاصة بقتل الجنود المصريين الغرض منها جعل الشعب المصري في حالة عدم رضى عما وصلنا إليه، وهو تصدير نوع من التوتر بين الشعب والحكومة، كما نعلم جيدا أنها تسريبات من جانب الموساد الإسرائيلي".
جدير بالذكر أن مصر أعلنت أن سفارتها لدى تل أبيب ستتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة التقارير عن مقبرة جماعية لجنود مصريين أحرقتهم إسرائيل أحياء في حرب عام 1967.
هذا، وكشف موقع "القاهرة 24" تفاصيل القصة الكاملة، لحادث دهس ودفن الجنود المصريين العزل في فترة حرب 67، وروى قائد كتيبة الصاعقة اللواء مختار الفار القصة كاملة، حيث كذب الرواية الإسرائيلية، وأوضح تفاصيل دفن الجنود المصريين هناك عقب دهسهم بالدبابات الإسرائيلية.
وكانت الأخبار التي نشرتها الصحافة العبرية عن مقبرة جماعية قرب اللطرون لمقاتلي الكوماندوز المصريين الذين قتلوا في حرب عام 1967 قد أثارت ضجة كبيرة في مصر وإسرائيل، تواصل على إثرها القادة.