يُعدّ الاستماع لنبض الجنين للمرّة الأولى خلال مرحلة الحمل أحد أجمل اللحظات لكلا الوالدين، ومن علامات الحمل الصحي، ويعتمد الكشف عن نبض الجنين على عوامل عدة، منها عمر الحمل.
ويتطور قلب الجنين خلال مراحل مختلفة من الحمل، وبحلول الأسبوع الخامس يكون القلب بالطور الأول من التكوين، وقد يتم سماع ضربات قلب الجنين عن طريق الموجات الصوتية المهبلية عند بلوغ منتصف الأسبوع الخامس.
لكن، يكون تقييم معدل ضربات قلب الجنين والكشف عنها وسماعها بشكل أفضل من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية في منتصف الأسبوع السادس أو في الأسبوع السابع من الحمل.
طرق قياس نبض الجنين في الرحم إذ يمكن قياس أو مراقبة نبض الجنين عن طريق استخدام المعدات والوسائل التالية:
- التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية عبر المهبل، ويستخدم للكشف عن نبضات قلب الجنين في مراحله المبكرة.
- جهاز الدوبلر والتصوير بالموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد أو ثلاثية الأبعاد على بطن الأم.
- القطب الكهربائي، وذلك لمراقبة نبض قلب الجنين داخلياً، حيث يتم إدخال القطب الكهربائي إلى الرحم ووضعه على فروة رأس الجنين، ويتم اللجوء إلى قياس ومراقبة نبض الجنين بهذه الطريقة عندما وجود مشكلة بقياس نبض القلب بالطرق الخارجية أو لمراقبة نبض الجنين أثناء المخاض.
- مراحل تطور نبض الجنين في الرحم
- يستمر قلب الجنين بالنمو طوال فترة الحمل، وقد يبلغ معدل ضربات القلب في وقت ظهور نبض الجنين ما بين 90 إلى 110 نبضة في الدقيقة، وذلك خلال الأسابيع الأولى من الحمل، ويستمر بالإزدياد حتى يبلغ أعلى قراءة، ثم ينخفض تدريجياً.
يتغير معدل ضربات قلب الجنين خلال مراحل الحمل كما يلي:
- الأسبوع 5-6 من الحمل: 110 نبضة في الدقيقة.
- الأسبوع 9-10 من الحمل: 170 نبضة في الدقيقة.
- الأسبوع 14 من الحمل: 150 نبضة في الدقيقة.
- الأسبوع 20 من الحمل: 140 نبضة في الدقيقة.
- غالباً ما يكون معدل ضربات قلب الجنين السليم منتظماً، ولكن يمكن أن يختلف بشكل طبيعي بمعدل 5-15 نبضة في الدقيقة.