بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للاعلام العربي(قسم سيف): عقدت هذا اليوم مراسم تخرج الدورة الثانية وحفل افتتاح الدورة الثالثة من مشروع "شباب من أجل مستقبل آمن" والتي تقام للعام الثالث بمشاركة وحضور وزارة الأمن الداخلي والمفوض العام للشرطة في منشأة "يوڤالي هبيشور" في منطقة الجنوب.عقدت مراسم الحفل, بحضور وزير الأمن الداخلي السيد عومير بارليف، والمفوض العام للشرطة المفتش يعقوب شبتاي, ونائب المفوض العام للشرطة اللواء داڤيد بيتان وقائد قسم سيف اللواء ناتان بوزنا,  وقائد لواء الجنوب اللواء بيريتس عامار, وقائد قسم الموارد البشرية اللواء بوعاز چولدبرچ, ومنتخبي جمهور وأفراد أسر الخريجين, وأفراد من الشرطة والخريجين أنفسهم. خلال العام 2019 ، تقرر إنشاء مشروع "شباب من أجل مستقبل آمن" من قبل وزارة الأمن الداخلي والمفوض العام للشرطة وهو مشروع تقرر على إدارته من قبل قائد قسم تطوير الخدمات الشرطية للمجتمع العربي في ذلك الوقت, والآن  قسم سيف بقيادة ناتان بوزنا. المشروع أُعد للشباب البدو من الجنوب بهدف إعدادهم للالتحاق بشرطة إسرائيل وسلطة السجون وسلطة الإطفاء والإنقاذ.

 الهدف من المشروع هو منح الشباب البدو فرصة للاندماج في المجتمع الإسرائيلي، من خلال التدريب لمدة 9 أشهر في كلية داخلية تحت إشراف وقيادة قسم سيف وطاقم وقيادة منظمة "احراي" ، والتي تشمل توفير المعلومات وتعلم اللغة العبرية، ومعرفة المعلومات العامة  والإنضباط والإلمام بمميزات المجتمع الإسرائيلي والمبادئ,  وكسب المهارات والقدرات للاندماج والدخول في هذه الهيئات الأمنية وبشكل عام في الدولة.
أنهى الفوج الثّاني بنجاح 21 خريجًا، 20 منهم تمّ توظيفهم في شرطة إسرائيل و 1 في مصلحة السّجون. وفي بداية شهر يونيو (6) من هذا العام، بدأ الفوج الثالث بمشاركة 33 متدرّبًا.
 
وزير الأمن الداخلي السيد عومير بارليڤ قال خلال مراسم الحفل: "من المؤثر جدًا أن أكون هنا. بالنسبة لي، إنه بمثابة إغلاق دائرة حقيقية. بصفتي من أسَّسَ حركة" من بعدي - أحراي ", منذ حوالي 25 عامًا، كان من الصعب بالنسبة لي أن أتخيل أنني سأقف هنا اليوم,
 كوزير الأمن الداخلي, الذي يرحب بفخر بالعلاقة المهمة التي تربط الجمعية بشرطة إسرائيل، ومصلحة السجون, وسلطة الإطفاء والإنقاذ. "إن التعاون المثير للإعجاب بين الجمعية وشرطة إسرائيل وقسم سيف هو علامة وخير مثال للوجه الأفضل للمجتمع الإسرائيلي في أفضل حالاته، بروح مبادئ وثيقة  الاستقلال. "هذا الجمع بين الشباب البدوي في هذه الدورة التأهيلية بهدف الاندماج في النهاية في شرطة إسرائيل ، وسلطة السجون وسلطة الإطفاء والإنقاذ ، سوف يكسر الحواجز ويقرب القلوب، بالضبط ما هو مطلوب في المجتمع الإسرائيلي في هذه الأيام.  لذلك - نحن جميعًا نتحرك لصالح هذه الرسالة المقدسة.  مُهمةٌ التي لم نكن نعتقد أنه يمكن تنفيذها حتى منذ سنوات قليلة مضت.  من وضع به تم ضم بضع أفراد شرطة,  قبل خمس سنوات وحتى قبل هذه الدورة ، الصورة اليوم تبدو مختلفة تمامًا - بفضل كل من هو هنا.  شكرًا لكم أيها الشباب الأعزاء. "من الركائز المهمة في رغبتنا في دحر الجريمة في المجتمع العربي أن نراكم ، أيها الشباب الأعزاء, تشاركون في التغيير. متواجدون معنا هنا خريجي الدورتين السابقتين من هذه الدورة التأهيلية ، وهم من يستطيعون ان يشرحوا لكم ما يعنيه التعاون المبارك مع شرطة إسرائيل. يمكننا ان نرى كم  ساهمت الدورة التأهيلية في بيئتهم المباشرة، ومدى إسهامها في المجتمع الإسرائيلي ككل".

 المفوض العام للشرطة المفتش يعقوب شبتاي اشار في كلمته:"شباب من أجل مستقبل آمن" هو أحد أهم المشاريع الإجتماعية التي نقودها في الشرطة.في السنوات الأخيرة، تقوم شرطة إسرائيل على رسم خطوطها بألوان المجتمع الإسرائيلي بجميع أطيافه.هذا اتجاه متزايد نجني ثماره بجودة أعلى وأكثر مهنية، الملائم لاحتياجات المجتمع.يخدم في شرطة إسرائيل حالياً أكثر من ألف شرطي مسلم، بما فيهم أفراد شرطة بدو من جميع أنحاء الدولة وبالتأكيد من الجنوب.لا يوجد شيء مرضي لنا أكثر من رؤية خريجي المشروع يلتحقون في نهاية المشروع بالشرطة ومصلحة السجون وسلطة الاطفاء والانقاذ.نرى نسبة نجاح كبيرة ليس فقط في الاندماج في المؤسسات الحكومية، وايضًا في الوظائف والدراسات بشكل عام. بالتعاون مع جمعية "احراي" ، نقدم إمكانية دخول أفضل إلى المجتمع الإسرائيلي التي أنتم جزء لا يتجزأ منها.تم إنشاء قسم "سيف" لتطوير مكافحة الشرطة للجريمة في المجتمع العربي، وتمكن من اختراق جميع طبقات المجتمع لم نتخيل حدوثها.إن مشروع "شباب من أجل مستقبل آمن" هو شهادة على المساهمة الحاسمة لقسم سيف ليس فقط في مجالات الشرطة ولكن أيضًا في مجالات المجتمع، وهذه هي عظمته".
 
قائد وحدة "سيف" اللّواء ناتان بوزنا:"في هذا الموقف المؤثّر نرحّب بخرّيجي مشروع الشّباب من أجل المستقبل الآمن في الفوج الثّاني، الذين انخرطوا في الخدمة في أجهزة الأمن الدّاخليّ في دولة إسرائيل.نجاح المشروع يتحدّث عن نفسه وبدأ الفوج "الثالث" هذا الشّهر تدريبه.انتم ايها المتدربون الأعزاء ستساهمون في إحداث تغيير اجتماعيّ مستقبليّ بعد تأهيلكم.هذا المشروع الفريد هو بمثابة شهادة على الحقيقة أن شرطة إسرائيل هي نموذج يحتذى به وتسعى لتحسين المجتمع الّذي نعيش فيه وغالبًا ما تكون المفتاح لخلق الثّقة وتكافؤ الفرص ونموذج للضّمان المتبادل كما يتوجّب أن يكون موجودًا في مجتمع متنوّع مثل المجتمع الإسرائيليّ.كل واحد منكم، المتدرّبين والخرّيجين الأعزاء، يحمل وعدًا بأن يكون موظّف صاحب رسالة مخلّص، مع كسر الحواجز، وتحطيم سقف الزّجاج، وخلق قيادة اجتماعيّة، وأن يكون شخصًا يمكن للجيل القادم أن ينظر إليه ويرى به نموذجًا يحتذى به".