تشهد البلاد غدا الخميس، نهاية العام الدرسيّ، حيث يخرج 1.5 مليون طالب من رياض الأطفال والمرحلة الابتدائيّة، إلى العطلة الصيفيّة. بينهم 366,892 من طلّاب المجتمع؛ متحدّثي اللغة العربيّة يُضافون إلى 800 ألف طالب من المرحلة الاعداديّة والثانويّة الّذين أنهوا تعليمهم قبل عدّة أيّام.
وجاء في بيان صادر عن كمال عطيلة المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم:"نهاية العام الدرسيّ: 1.5 مليون طالب من رياض الأطفال والمرحلة الابتدائيّة يخرجون إلى العطلة الصيفيّة.366,892 من طلّاب المجتمع؛ متحدّثي اللغة العربيّة يُضافون إلى 800 ألف طالب من المرحلة الاعداديّة والثانويّة الّذين أنهوا تعليمهم قبل عدّة أيّام.
وزيرة التّربية د. يفعات شاشا بيطون:"نلخّص اليوم العام الدراسي 2022 ،والّذي عاد فيه الطلاب للتعلّم في المدارس وفي رياض الأطفال والالتقاء بالمعلّم وبالأصدقاء.
عدا عن العودة الطبيعيّة للمدارس قمنا بتطوير عدّة برامج من شأنها أن تؤثّر على جهاز التعليم في السنوات القادمة ومن ضمن ذلك: نقل الحضانات البيتيّة لمسؤوليّة وزارة التربية، منح استقلاليّة في الادارة والمرونه التربويّة لمديري المدارس، تجدّد وتجديد في التعلّم ، في أساليب التدريس وفي نظام البجروت،بمواضيع التراث والمجتمع والمواضيع الانسانيّة، مواضيع من شأنها أن تصقل شخصيّة الطالب.
هذه البرامج سيقودها المديرون والمديرات، ومن أجل ضمان نجاح جهاز التعليم علينا أن نسعى لاستيعاب الأفضل وهذا هو السبب الرئيسي الّذي يجعلنا نناضل إلى جانب جمهور المعلّمين كي نحسّن من أجورهم وكي نعزّز من مكانتهم من أجل مستقبل أولادنا.
المديرة العامّة لوزارة، السّيّدة داليت شطاوبر:جهاز التعليم ينهي عامًا تعليميّّا متواصلًا، وذلك بعد فترة استغرقت أكثر من سنتين من عدم الثبات والتواصل. خلال هذا العام قامت وزارة التعليم بالتشديد على تعزيز الحصانة النفسيّة، العاطفيّة والاجتماعيّة للطلّاب واستثمرت الكثير من الموارد لتحقيق هذا الهدف. إضافة إلى ذلك قامت الوزارة بعدّة خطوات لملاءمة مهارات شخصيّة البالغ للقرن الواحد والعشرين، ومن بين ذلك المرونة التربويّة- الإداريّة. وتعمل الوزيرة في هذه الأثناء على دعم وتعزيز مكانة وأجور المعلّمين الّذين هم الركيزة الأساسيّة لجهاز التربية والتعليم.أقدّم جزيل شكري للعاملين في جهاز التربية والتعليم على عملهم المتفاني الجاد، وأتمنّى لجميع الطلّاب عطلة ممتعة وآمنة.
أما البرامج الكبيرة الّتي انطلقت هذا العام: انتقال جيل 3-0 سنوات الحضانات البيتيّة لمسؤوليّة وزارة التّربية والتعليم، وهذا يحدث لأوّل مرّة. إضافة إلى أطر التّأهيل المهنيّ، إصدار التراخيص ودعم البناء والتطوير في ظلّ جهاز مراقب وتزويد جميع الحضانات بالكاميرات.
التّجدّد في التعليم:تغيير نظام البجروت والانتقال إلى برنامج خاصّ بمواضيع التراث، المجتمع ومواضيع تصقل الهويّة. بدلًا من التقدّم لامتحان، يقوم الطلّاب بتقديم وظائف متعدّدة المجالات بمرافقة مرشد مهنيّ مع دمج المهارات المطلوبة لعالم الأكاديميا وسوق العمل. سيبدأ تنفيذ هذا البرنامج مع بداية العام 2023.
برنامج جيفن: المرونة التربويّة- الإداريّة:بميزانيّة 2.5 مليارد شاقل بإطار ذلك تحصل السلطات المحلّيّة والمدارس على ميزانيّة لغاية مليون شاقل وفقًا لكبر المدرسة بهدف شراء لوازم وخدمات مدرسيّة للطلّاب وحسب احتياجات المدرسة. وقد بدأت الوزارة الاستعداد لتنفيذ البرنامج مع بداية العام 2023.
برنامج منع العنف" نأتي بالحسنى لا تتطاول يدنا على أحد":قامت الوزيرة بتخصيص مبلغ وقدره 0.5 مليارد شاقل بهدف توفير حلول عاطفيّة واجتماعيّة لطلّاب جهاز التربية الخاصّة، للطلّاب الّذين بحاجة لدعم أو متواجدين في خطر أو يواجهون صعوبات بأعقاب أزمة الكورونا.
برنامج لتعلّم الهايتك في جهاز التعليم:يبدأ البرنامج مع بداية العام 2023 في 2000 رروضة وفي 100 مدرسة إعداديّة حيث يكتسب الطلّاب مهارات علميّة وأدوات تساعدهم في التـأقلم مع البيئة الرقميّة التكنولوجيّة وتساعدهم مستقبلا في عالم الأكاديميا وسوق العمل.
برنامج تعلّم المناخ في جهاز التعليم:الحديث يدور حول برنامج تعليميّ عن التغيير في المناخ من جيل روضة ولغاية جيل الصفّ الثّاني عشر (علوم وتكنولوجيّا، جغرافيه وبيئة) بيولوجيا، زراعة، كيمياء، فلسفة وفنون.
برنامج تعلّم اللغة الانجليزيّة من جيل رياض الأطفال: برنامج جديد لتطوير القدرة اللغويّة في المراحل المبكرة باستثمار نحو 70 مليون شاقل تساعد في رصد الطلّاب والتعرف إلى اللغة في جيل مبكّر .حيث سيتم تنفيذ البرنامج في 2,000 روضة أطفال وفي 2,100 مدرسة (الصفوف الأولى- الثانية) وسيتم توسيع البرنامج بالتدريج.