قال رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت هذا الصباح في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية:"لأول مرة منذ سنوات، انتهى حصاد المحاصيل في بلدات منطقة غلاف غزة بصورة هادئة وناجحة، تخلو من البالونات الحارقة، والحرائق، والقذائف الصاروخية الحمساوية، حيث دفعت دولة إسرائيل على مدار سنين طويلة التعويضات للمزارعين مسبقًا لكي يبكّروا الحصاد ليقوموا به خلال فترة لم تكن المحاصيل ناضجة فيها بعدُ، وبالتالي فقلت جودتها إلى حد كبير.ولا يجوز العودة إلى الوراء.

خلال الفترة المقبلة ستخوض دولة إسرائيل للأسف الشديد جولة انتخابية جديدة، والتي لن يعود بالإمكان خلالها اتخاذ بعض الإجراءات الحكومية. لذا ألتمس من جميع الوزراء انتهاز كل يوم، وكل ساعة وكل دقيقة متبقية لإنجاز المزيد من المهام، ولتسريع تنفيذ كل ما يمكن تنفيذه قبل حل الكنيست. وأذكّر الجميع بأن مسؤوليتنا تجاه مواطني إسرائيل ملقاة على عواتقنا أيضًا خلال فترة انتخابات.

ويسرني قيامنا خلال هذه الجلسة بإطلاق سلسلة من المشاريع والتي تشمل إعادة تأهيل مدينة طبريا، وخطة طوارئ طرحتها وزيرة المواصلات تُعنى بالتعامل مع الازدحامات المرورية، ومساعدة جنود جيش لبنان الجنوبي الذين كانوا يحاربون إلى جانبنا في لبنان وبالتالي يتعين علينا الاعتناء بهم وهو أمر كان عالقًا على مدار سنين طويلة، وخطة تسخير الهاي تك الإسرائيلي للابتكار المناخي بقيادة وزارات الابتكار وجودة البيئة وبالطبع المالية، فضلاً عن الإجراءات التي تروج لإعطاء إعفاء من تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة، وهناك الكثير سواها، وما زال أمامنا يوم أو يومان فاحثكم على إنجاز أكبر قدر يمكنكم إنجازه.

وأود انتهاز هذه الفرصة لأشكر كل واحد وواحدة منكم، زملائي الوزراء. لقد شاهدتكم تعملون كل رجل وامرأة في وزارته الخاصة بمهنية وبإخلاص، من أجل جميع مواطني إسرائيل.

ولم يحدث أبدًا أنني لاقيت هنا أحدكم وهو يعتني بقطاعه أو بحزبه دون جميع مواطني إسرائيل.

لقد كانت هذه الحكومة عبارة عن حكومة مميزة، والتي استندت إلى ائتلاف مركّب. وهنا في هذه الغرفة، تتواجد مجموعة أشخاص كانت تستطيع وضع الخلافات الأيديولوجية جانبًا، والتغلب عليها والعمل من أجل دولة إسرائيل.

وبالدرجة الأولى، أثبتنا أنه يمكن العمل بشطارة وبنزاهة سويًا من أجل مواطني إسرائيل.

دعوني أشكركم، شركائي من الوزراء، ورؤساء الأحزاب وصديقي، وزير الخارجية يائير لابيد، الذي أتمنى له النجاح بعد يومين، ووزير المالية أفيغدور ليبرمان، ووزير الدفاع بيني غانتس، ووزير العدل جدعون ساعر، ووزيرة المواصلات ميراف ميخائيلي، ووزير الصحة نيتسان هوروفيتس، ورئيس القائمة العربية المتحدة، صديقي منصور عباس.

كما وألتمس التوجه بالشكر إلى اثنين من وزراء حزبي هما وزيرة الداخلية أيليت شاكيد، ووزير الأديان ماتان كاهانا، اللذين أديا عملاً رائعًا.

زملائي الوزراء، شكرًا جزيلاً على الشراكة وعلى السنة الناجحة التي حققناها لأجل مواطني إسرائيل، وبعون الله سنواصل العمل من أجلهم".