اقيم يوم امس مؤتمر نقابة المحامين حول موضوع الجريمة في المجتمع العربي، الذي تم التطرق فيه الى الجرائم المستشرية والقتل والأسباب التي تؤدي الى ذلك وما نجم عن التحقيقات وكيفية التعامل مع الظاهرة.
وكان من بين المشاركين المحامي علاء تلاوي الذي قال: "من خلال المؤتمر قمت بالتشديد على أهمية مشاركة المجتمع العربي في الموضوع، حيث أن مؤسسات الدولة المختلفة والحكومات المتعاقبة تجاهلت المجتمع العربي على مر 70 سنة واستيقظت الان فجأة ( دون أن اتطرق للاسباب)، ورغم أن الدولة بمؤسساتها هي من اهملت المجتمع العربي الا انها اليوم تحاول فهم المشكلة وإيجاد الحلول لها ولكن دون إشراك المجتمع العربي نفسه وبشكل عملي لإيجاد الحلول، ذلك برأيي استمرار غريب لسياسة التجاهل مما، يزيد الطين بِلة، ويوسع الفجوات ويصعب حل المشكله جذريا بل يعمقها ويؤصلها اكثر".
هذا وعرض المحامي تلاوي معطيات حول عدد جرائم القتل منذ بداية العام، مشيرا "الى ان 43 جريمة قتل، وفقط 8 جرائم التي وصلت فيها الشرطة الى معتقلين، بينما الجرائم الأخرى بدون اي تطورات، ناهيك على ان الجريمة في هذه الفترة اصعب واخطر من سنوات سابقة، بسبب استهداف اشخاص ابرياء نتيجة عدم وصول عصابات الإجرام الى من يبحثون عنهم من اقربائهم". ثم عرض تلاوي عن فقدان الأمان لدى عدد كبير من ابناء المجتمع العربي بسبب العنف الذي يتفاقم.