لا ننسى ان الذين في السلطة يتبدلون بعد الانتخابات وكل قائد يختلف عن الاخر وكل حزب يختلف عن الاخر وحتى الشخص نفسه يتغير مع الزمن وينضج ويغير نظرته للحياة ،، وعلينا ان نؤمن ان الزمن قادر على تفتيت الحجارة والرؤوس الصلبة ويغير الاحوال من حال الى حال وفي السياسة لا توجد عقلية ثابتة وكل شخص يتحسن مع مرور الزمن

أنظمة المؤسسات التي تخدم المواطنين يقررها أعضاء الكنيست ، لذلك المقاطعة للانتخابات لا معنى لها

بالنسبة للمواقف السياسية … استمرار الصراع لا يؤدي الى نتيجة. ولن يقضي طرف على الطرف الاخر ،، والعمل على التعايش والمصالحة هو الموقف الذي اراه صحيحا ويوفر مستقبلا افضل للابناء والاحفاد