جاء في البيان:
توافق بين الطب والشريعة على جواز التبرع بالأعضاء بعد اثبات حالة الموت الدماغي
وصل الى "كل العرب" البيان التالي:"العشرات من أئمة المساجد من شمال البلاد الى جنوبها، تحدثوا عن موضوع التبرع بالأعضاء خلال خطبة صلاة الجمعة واستعرضوا موقف الشرع الحنيف من التبرع بالأعضاء وتوافقه مع الطب، وكون الغالبية العظمى من علماء المسلمين يشجعون التبرع بالأعضاء، ضمن الضوابط الشرعية التي تحددها الشريعة الإسلامية وأهمها: التأكد من موت جذع الدماغ من قبل الأطباء.
هذه المبادرة هي احدى ثمار اليوم الدراسي لائمة المساجد في البلاد، والذي عقد في قرية اكسال خلال الشهر الماضي، بمبادرة المركز الوطني لزراعة الأعضاء والدائرة الإسلامية في قسم الطوائف الدينية في وزارة الداخلية، وشارك به العشرات من أئمة المساجد من شمال البلاد وحتى جنوبها. وتخلل عدد من المحاضرات لرجال الدين والأطباء وتطرقت الى التحديات الدينية والطبية والاجتماعية حول الموضوع. من أبرز توصيات المؤتمر كان أن يتم طرح الموضوع خلال خطبة صلاة الجمعة ووضع الموضوع قيد النقاش والاجابة على التساؤلات حول الموضوع وأهمية دور الائمة في نشر الوعي بين الناس لما يحمله من جوانب دينية، ونظرا لتأثيرهم الكبير على الجمهور.".
وزاد البيان:" جاء في خطبة الجمعة ان الجمهور الاعظم من علماء الامة أشار إلى جواز التبرع بالأعضاء الآدمية والانتفاع بها ما دامت تحقق المصلحة وتنقذ حياة إنسان لقوله تعالى: " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " وما دام المنقول منه لا يضار وأيد هذا الرأي علماء لهم فتاوى فردية منضبطة ومجامع فقهية معتبره فمن العلماء الشيوخ جاد الحق علي جاد الحق, يوسف القرضاوي، محمد سيد طنطاوي ونصر فريد واصل، عطية صقر، علي جمعة، محمد نعيم ياسين، وعكرمة صبري، ومصطفى الزرقا، محمود السرطاوي, عبد الرحمن بن ناصر السعدي وإبراهيم الدحقوبي وغيرهم. وأما المجامع الفقهية التي أيدت هذا الرأي فمنها : مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الرابع بجده في المملكة العربية السعودية في 6/11/1988م والمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث والمؤتمر الإسلامي الدولي المنعقد في ماليزيا 1969 ومجمع البحوث الإسلامية في مصر وهيئة كبار العلماء بالسعودية ولجان الإفتاء بالأردن والكويت ومصر والجزائر وغيرها. كما وأكد علماء المسلمين العلاقة الوثيقة والتوافق بين التعاليم الإسلامية والحقائق الطبية لكون الإسلام يدعو إلى كل ما يخدم الإنسانية."، الى هنا نصّ البيان.