توشّحت مدرسة اكسال ج بوشاح الضادّ، وتخضّبت بعبق العربيّة وعراقةُ التّاريخ.حيث تلّونت المدرسة اليوم وتألّقت بفعالياتها المختلفة وبمحطاتها المثريّة! بدءًا ببرنامج صباحيّ من تقديم طلاب المدرسة، احتوى على العديد من المعلومات القيّمة والفعاليات المختلفة، انتقالًا لمحطات داخل الصفوف وفي باحات المدرسة ، منها مسرح الدمى، الحكواتي،صنع حلويات قديمة،ألعاب تراثيّة فعاليات الصابونة والطين حيث سافرنا إلى ماضي أجدادنا… وأعدنا شريطًا يحمل أجمل ذكرياتهم.
وزيّنت يومنا الشاعرة المتألّقة أم مبارك بمعلوماتها الغزيرة،وأشعارها المميّزة التي أدخلت وأجّجت الحماس، ورسمت البسمة على شفاه طلابنا.. وتوّجنا اليوم بعرس تراثي فلسطينيّ بمشاركة الطلاب والمعلمين. نعم لقد كان يومنا عرسًا عزفت فيه ألحان التعاون والمشاركة وعمل طاقم المدرسة بتكاتف ولم يتوانوا في تقديم المساعدة والعمل معًا!كانوا كخليّة النحل التي جمعت رحيق نجاح الفعاليّة بحلاوةٍ ومتعة.
فشكرًا لهم جميعًا،مدير مدرستنا الفاضل الاستاذ عزمي يحيى لتشجعيه ودعمه ،النائبين الفاضلين الاستاذ فراس حبشي والاستاذ مصطفى ياسين على مساعدتهما ودعمهما معنا،معلمين ومعلّمات أعزاء على تعاونهم واهتمامهم بالطلاب،سكرتارية المدرسة على تصويرهم وتحضيرهم معنا لأوراق العمل والفعاليات،طلاب وأهالي كرام الذين شاركونا بتقديم الحلويات الشعبيّة القديمة،بكرمٍ وجودٍ،كما وشكرت مركّزة اللغة العربية المربيّة ماجدة دراوشه طاقم اللغة العربيّة القدير:المعلّمة نائلة يحيى،الأستاذ ناصر حبشي، المعلّمة كفاح شلابنة ، المعلّمة وفاء شلبي والمعلمة كاريمان خطيب،الذي ثابر وخطّط وعمل جاهدا ليكون اليوم مميّزًا وغنيًّا!
ولن ننسى شكر عمال المدرسة على تعاونهم معنا في الترتيب والتنسيق والمحافظة على النظافة!
فعلاً إن إرث الماضي للحاضر، ونحن إرثنا لغتنا فهي هُويتنا،وستبقى أيقونة من السّلف إلى الخلف.