وصل بيان صادر عن الشرطة في لواء القدس والشاباك جاء فيه ما يلي: "سُمح بالنشر- في تحقيق مُشترك أجراه جهاز الأمن العام والوحدة المركزية في منطقة القدس للشرطة، تمّ بداية شهر نيسان الكشف عن خلية تابعة لحركة حماس من سكان شرقي القدس الذين خططوا لتنفيذ عمليات في عدد من الأهداف في اسرائيل بطرق مختلفة.
الطائرة المسيرة- تصوير الشرطة
وأضاف البيان: "ومن بين أمور أخرى، خطط المشتبهون لتنفيذ عمليات إطلاق نار على أهداف وشخصيات إسرائيلية، بما في ذلك نية الاعتداء على عضو الكنيست إيتمار بن غفير. كما خططوا لتصنيع عبوات ناسفة لتنفيذ عملية خطف لجنود وغيرها. الخلية اقتنت طائرة مسيرة من أجل وضع سلاح عليها وتنفيذ عملية عن طريقها نحو القطار الخفيف في مدينة القدس. وبحسب تحقيقات الشاباك والشرطة، فإن رئيس هذه الخلية، ناشط بارز في حماس يعيش في البلدة القديمة في القدس، خطط مع ناشط من أبو طور لتنفيذ عملية إطلاق نار في القدس. وكشف التحقيق أن أعضاء الخلية خططوا للاختباء في الخليل أو جنين بعد تنفيذ الاعتداءات التي خططوا لتنفيذها".
وتابع البيان: "كذلك كشف التحقيق أن رئيس الخلية شكل مجموعة نشطاء في القدس بهدف القيام بأعمال شغب في الأحياء الشرقية بالمدينة وفي الحرم القدسي خلال شهر رمضان الأخير، من أجل زعزعة الاستقرار في القدس. في غضون ذلك، قام النشطاء بنقل العديد من الألعاب النارية وكذلك أعلام حماس إلى الأحياء الشرقية بالمدينة والحرم القدسي لاستخدامها خلال أعمال الشغب خلال شهر رمضان". واعتقلت شرطة لواء القدس والشاباك خمسة مشتبهين، نشطاء في حركة حماس، وهم من سكان القدس الشرقية، وأثناء التحقيق تم ضبط الطائرة المسيرة التي كانت معدّة لتنفيذ عملية في القطار الخفيف ومرفق معها كاميرا من أجل تصوير الرهائن، وضبط مبلغ من المال ومعدات تابعة لحركة حماس. واليوم تمّ تقديم لائحة اتّهام ضد الخمسة" بحسب البيان.