وصل بيان صادر عن مكتب النائب سامي أبو شحادة جاء فيه ما يلي: "تقدم النائب سامي أبو شحادة، النائب عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ في القائمة المشتركة، باستجواب عاجل لوزير الامن الداخلي حول الاعتداء العنصري الذي حصل الأسبوع الماضي على طلاب مدرسة حسن عرفة الابتدائية بعد ان شاركوا في لقاء مع طلاب من نفس جيلهم في مدرسة برمات غان، اذ تم استهداف الطلاب وهم في طريقهم للحافلة والعودة الى يافا، وتم رجمهم بالحجارة وشتمهم وتوجيه هتافات عنصرية لهم".

وأضاف البيان: "وطالب النائب أبو شحادة بالتحقيق الفوري بهذا الاعتداء العنصري الذي يأتي نتيجة تحريض مستمر على كل ما هو عربي وفلسطيني في البلاد، وشدد على أهمية محاسبة هؤلاء الجناة على جرمهم الذي بلطف من الله انتهى على خير وبدون ضرر جسدي على طلابنا. وقال النائب سامي أبو شحادة في هذا السياق:" العنصريّة في إسرائيل تتطور بشكل دائم حتى وصل بهم الأمر الى استهداف أطفال وطلاب مدرسة ابتدائية فقط لكونهم عربا، وهو ما لم يكن ليكون لو كانت الشرطة تتعامل مع كل الحالات السابقة على المواطنين العرب والتي زادت حدتها في الآونة الأخيرة في ضل حملة التحريض الارعن على المواطنين العرب في البلاد".

واختتم البيان: "وأنهى أبو شحادة: “رغم عنصريّة الشرطة وتواطؤها في العديد من الحالات المشابهة، الا اننا سنستمر في العمل من خلال كافة الوسائل البرلمانية والشعبية والدولية لملاحقة العنصريين وفضحهم ووقف حملة التحريض والاستهداف للمواطنين العرب سواء كانوا طلاب جامعات او طلاب مدارس او عائلات في استجمام عائلي كما حدث مع عائلة عربية في طبريا الأسبوع المنصرم" إلى هنا نصّ البيان.