فوجئ الشيخ رائد صلاح بأمر منعه من السفر وهو في مطار بن غريون، رغم أنه فحص وضعيته من هذه الناحية، قبل أن يحجز السفر الى الخارج.
ومن جانبها، شددت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في بيان لها اليوم الأحد أنّ هذا القرار هو "قرار نابع من اضطهاد واستبداد، وملاحقة سياسية قائمة منذ سنوات ضد الشيخ".
وأكدت لجنة المتابعة على أنّ "القرار يعبّر عن عمق العقلية العنصرية التي تسيطر على سدة الحكم الإسرائيلي".
الشيخ رائد صلاح
وجاء في بيان المتابعة أنّه :"كان الشيخ صلاح قد تلقى أمر منع سفره بشكل مفاجئ وهو في مطار اللد (بن غريون)، رغم أنه فحص وضعيته من هذه الناحية، قبل أن يحجز السفر الى الخارج، وتبين أن لا يوجد ما يمنع سفره، حتى باغته القرار وهو في المطار.
وقالت المتابعة، إنه لا يوجد ما يستدعي قرارا عنصريا كهذا إلا الاستبداد، وملاحقة حرية الرأي والعمل السياسي، ولجنة المتابعة تقف الى جانب الشيخ صلاح وتقف الى جانبه، وإلى جانب كل الناشطين الذين يواجهون الملاحقات السياسية على مختلف أشكالها."، الى هنا نصّ بيان لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.