أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك، الخميس، عن كشفه محاولات من أجهزة الاستخبارات الإيرانية، خلال الأشهر الأخيرة، لاستدراج رجال أعمال وأكاديميين وشخصيات عسكرية وأمنية سابقة، إلى خارج إسرائيل، بهدف الحصول منهم على معلومات أو خطفهم أو إيذائهم.
وأفادت مصادر: "إنّ أجهزة الاستخبارات الإيرانية استخدمت أسماء حقيقية لأكاديميين ورجال أعمال وإعلاميين ومحسنين أجانب، دون علمهم. وقالت المصادر إن "هذه الطريقة في العمل (الاستخباراتي) مألوفة (لدى جهاز الشاباك)". وتابعت: "وهي طريقة تستخدمها أجهزة المخابرات والأمن الإيرانية".
وأوضح الشاباك أن الجهات الإيرانية، حاولت التواصل مع المواطنين الإسرائيليين عبر البريد الإلكتروني، باستخدام حسابات لشخصيات حقيقية، مع تغيير بسيط في حرف أو علامة. وزاد أن المحتوى الذي أرسلته تلك الجهات عبر البريد الإلكتروني، كان حقيقيا (إمعانا في التضليل).
وذكر البيان عدة أمثلة لاستدراج المخابرات الإيرانية شخصيات إسرائيلية إلى الخارج، منها دعوة إلى مؤتمر أكاديمي في أوروبا. وتابع أن المواطنين الإسرائيليين، لم يستجيبوا لتلك المحاولات، وأبلغوا الجهات الأمنية.