جاءنا من النّاطق المؤقّت للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، الشّاعر علي هيبي، البيان التالي:" شارك وفد من الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين يوم الثّلاثاء الفائت الموافق لِ 10.05.2022 في فعاليّات مؤتمر أدب الأطفال، الّذي دعت إليه عمادة العلوم الإنسانيّة في "أكاديميّة القاسميّ" في مدينة "باقة الغربيّة"، وكان تحت عنوان "أدب الأطفال: الإشكالات والتّحدّيات المستقبليّة".
ضمّ الوفد أعضاء الاتّحاد: الشّاعرة والباحثة إيمان مصاروة والأديبة زينة الفاهوم والشّاعرة د. ليلى حجّة من النّاصرة، والشّاعر علي هيبي من كابول، ويشار إلى أمريْن هامّيْن، أنّ عضو الاتّحاد إيمان مصاروة قد قدّمت محاضرة على مستوًى علميّ مدعومة بالشّواهد والأمثلة بعنوان "اللّغة في أدب الأطفال المحلّيّ"، وتطرّقت فيها إلى الأساليب اللّغويّة والجماليّات الفنّيّة والتّوظيفات البلاغيّة في الكتابة للأطفال ودلالاتها وانعكاساتها على جوانب الحياة المختلفة من خلال اتّخاذ إبداعات الكاتب سهيل عيساوي نموذجًا، وأنّ عضو الاتّحاد د. فيّاض هيبي رئيس مجمع القاسميّ للّغة العربيّة في الأكاديميّة، كان قد أدار حلقة حواريّة حول "إبداعات في أدب الأطفال" وقد استضاف فيها وحاور أربعة من المبدعين والباحثين والنّاشرين في مجال أدب الأطفال وهم: السّيّدة منى سروجي المسؤولة في مشروع مكتبة "الفانوس" لنشر أدب الأطفال العربيّ والمترجم، ود. أريج مصاروة الباحثة والمدرّسة في "أكاديميّة القاسميّ" والكاتب علاء حليحل والكاتبة منال صعابنة كممثّليْن للإبداع في أدب الأطفال المحلّيّ.".
وزاد البيان:"يشار إلى أنّ المؤتمر قد اسْتهلّ بجلسة افتتاحيّة في قاعة المؤتمرات، ضمّت كلمات ترحيبيّة بالحضور والمشاركين وطلّاب الأكاديميّة، لكلّ من: أ. خلود طنّاس زبانة المركّزة الأكاديميّة لقسم الطّفولة، أ.د. أنور ريّان رئيس أكاديميّة القاسميّ، أ.د. قتيبة إغباريّة القائم بأعمال رئيس الكلّيّة والعميد الأكاديميّ، أ.د. ياسين كتّاني عميد عمادة العلوم الإنسانيّة. وفي قاعة المؤتمرات أيضًا افتتحت جلسة الأبحاث الأولى الّتي شارك فيها ثلاثة من ضيوف الشّرف في المؤتمر وأدارتها باقتدار أ. خلود طنّاس زبانة، وكانت الضَيف الأوّل د. عينات برعام أيشل المحاضرة في كلّيّة "بيت بيرل" فقدّمت محاضرة بعنوان "أدب الأطفال في إسرائيل من خلال تماسك الأسرة"، وأمّا الضّيف الثّاني فكانت أ.د. دوريت آرام المحاضرة في جامعة "تل أبيب" وقد قدّمت محاضرة بعنوان "قراءة القصص لأطفال الرّوضات والنّموّ العاطفيّ والاجتماعيّ والأخلاقيّ" وكان الضّيف الثّالث مسك ختام هذه الجلسة د. محمود أبو فنّة المفتّش المركّز للّغة العربيّة سابقًا، فقدّم محاضرة بعنوان "أدب الأطفال المحلّيّ: الواقع والتّحدّيات".
وتابع البيان:"في القسم الثّاني من المؤتمر كانت هناك خمس جلسات متوازية في وقت واحد، تحت عناوين الأقسام في قسم العلوم الإنسانيّة وهي: جلسة اللّغة العربيّة وأدارها د. محمّد حمد وشارك فيها المحاضرون: د. سهير أبو الفول، د. رافع يحيى، د. صالح عبّود وباحثتان مستقلّتان هما: فهيمة كتّاني غنايم وإيمان مصاروة.
وأدار جلسة الدّراسات الإسلاميّة د. سفيان كبها وشارك فيها المحاضرون: د. خالد محمود، د. عوني مصاروة، د. فائدة أبو مخ، أ.د. خالد سنداويّ. وشملت جلسة اللّغة الإنجليزيّة عدّة محاضرات وأدارها د. وسام خلايلة، وحاضر فيها كلّ من: د. عبير عاصلة بدارنة، د. فارس قبلاوي، د. أسنت عثامنة، د. وسام خلايلة والأستاذ رفائيل أنجيري.
وفي جلسة اللّغة العبريّة أدارها د. عبدالله طربيه وشارك فيها ومن ثمّ تكلّم المحاضرون: د. عنبر رابي، د. عادل شقّور، د. يسرائيلا فايس، د. يعقوب شريج. وقد أدار الجلسة الأخيرة حول الطّفولة المبكّرة أ. خلود طنّاس زبانة، وحاضر فيها كلّ من: د. فادي الشّلالدة، د. موسى نجادي، د. سمير مجادلة و د. حنين مجادلة، د. جهينة خطيب، أ. هيا بشير محاجنة ود. شيرين مصاروة. ويشار إلى أنّ المؤتمر تميّز بحسن التّنظيم وحفاوة الاستقبال وتوزيع شهادات التّقدير والتّكريم وبوجبة غداء جماعيّة في مطعم "بونجور" في باقة الغربيّة."، الى هنا نصّ البيان.