في بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية جاء فيه: "دان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، "جريمة إعدام قوات الاحتلال للصحفية شيرين أبو عاقلة"، وحمّل "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة، مؤكدا انها جزء من سياسة يومية ينتهجها الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته".
وشددت الرئاسة في بيانها على أن: "جريمة اعدام الصحفية أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي السمودي، هي جزء من سياسة الاحتلال باستهداف الصحفيين لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت. وتقدمت الرئاسة، بأحر التعازي والمواساة، إلى عائلة الشهيدة أبو عاقلة وزملائها، سائلة الله عز وجل، ان يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.
وحيّت الرئاسة الصحفيين الفلسطينيين، الذين يواصلون القيام بواجبهم الوطني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية العادلة بالرغم من هذا الاستهداف".
هذا وردّ رئيس الوزراء نفتالي بينيت على تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلًا: "رئيس السلطة الفلسطينية يوجه اتهامات لإسرائيل دون أساس صلب. وفقا للمعطيات الموجودة في حوزتنا حاليا، هناك احتمال ليس بقليل بأن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النيران بشكل عشوائي وهم الذين تسببوا في مصرع الصحافية المؤسف. تم حتى تصوير مسلحين فلسطينيين وهم يقولون: "أصبنا جنديا وهو مرمي على الأرض". لم يصب أي جندي إسرائيلي وهذا يطرح الاحتمالية بأن هم كانوا أولئك الذين أطلقوا النار وأصابوا الصحافية. إسرائيل دعت الفلسطينيين إلى القيام بعملية تشريح مشتركة وبتحقيق مشترك بناء على التوثيقات والمعلومات القائمة من أجل التوصل إلى الحقيقة، إلا أن الفلسطينيين يرفضون ذلك حتى اللحظة. قوات الجيش ستواصل العمل ضد الإرهابيين في قواعدهم من أجل كسر الموجة الإرهابية القاتلة وإستعادة الأمان للمواطنين الإسرائيليين. نقف إلى جانب مقاتلينا" كما جاء في البيان.