المشتركة: صوّتنا ضد حجب الثقة عن الحكومة لمنع عودة نتنياهو إلى الحكم
أسقطت الكنيست، الاثنين، اقتراح قانون حجب الثقة عن حكومة بينيت الذي تقدمت به أحزاب المعارضة وسط تغيب نواب القائمة الموحدة ومعارضة القائمة المتشركة.
وكانت الموحدة قد أعلنت في وقت سابق عن عدم مشاركتها في جلسة التصويت على حجب الثقة واستمرار تجميد عضويتها في الائتلاف الحكومي على خلفية الأحداث الاخيرة في القدس والأقصى.
وإنطلقت اليوم الإثنين، الدورة الصيفية للكنيست بعد عطلة دامت شهرين وسط أجواء متوترة يعيشها الائتلاف الحكومي بعد أن فقد الأغلبية جراء استقالة النائبة عيديت سيلمان من حزب يمينا.
وفي سياق متصل، أصدرت القائمة المشتركة مساء اليوم بيانًا قالت فيه: "هناك كذب وتضليل كبير وتصويتنا اليوم هو على اقتراح حجب الثقة عن الحكومة الحالية، وليس على قانون حلّ الكنيست. وبموجب اقتراح حجب الثقة سيتم تتويج واعادة نتنياهو رئيسًا للحكومة، ونحن كقائمة مشتركة لن ندعم أي خطوة تعيد نتنياهو للحكم ونعمل فقط وفق مصلحة المجتمع العربي وتحصيل حقوقه بكرامة".
وأضافت المشتركة: "نحن ضد نهج نتنياهو ولن ندعم أي اقتراح حجب ثقة يقدمه الليكود ولن نكون ولا بأي شكل من الأشكال طوق نجاة لنتنياهو ولحزبه. موقفنا من نتنياهو وسياسته العنصرية واضح وهو ليس البديل لهذه الحكومة".
واختتمت المشتركة: "قمنا بمنع عودة نتنياهو للحكم وبالمقابل لن ندعم حكومة نفتالي بينط في أي تصويت ضد مجتمعنا العربي وشعبنا الفلسطيني كما فعلت القائمة الموحدة التي قدّمت تنازلًا تلو الآخر وصوتت في أكثر من مناسبة ضد شعبنا، وها هي اليوم تخرج إلى هامش دائرة التأثير في الساحة السياسية بالرغم من كل التنازلات التي قدمتها وهو ما يؤكد صحة توجه القائمة المشتركة".
وعلق النائب وليد طه عن القائمة الموحدة مهاجمًا المشتركة عبر صفحته في فيسبوك: "بان الكذب والدجل والنفاق وسقطت ورقة التين عن وجوه الوطنجية. الحكومة الحالية حسب وصف أوصياء الوطنية الستة في القائمة المشتركة كانت الأكثر دمويةً في تاريخ إسرائيل، وفعلت الأفاعيل بحق المسجد الأقصى المبارك، وقتلت الفلسطينيين ولم تفعل شيئاً لصالح المجتمع العربي! وبعد هذا كله تصوت المشتركة بستة أعضائها مع الحكومة في التصويت عن حجب الثقة عن الحكومة التي تغيبنا عنها!!؟؟ كان بإمكان المشتركة الامتناع عن التصويت ولن تسقط الحكومة، ما كانت بحاجة اليكم، لماذا صوتتم معها إذن رغم كل مزاعمكم واتهاماتكم لها ولنا ايها الشرفاء!؟ ايش عدا ما بدا يا أبطال؟"، وفق ما كتب.