دعا أعضاء كنيست وصحفيون اسرائيليين إلى إغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، وذلك في أعقاب عملية "إلعاد" قرب تل أبيب مساء أمس الخميس، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة اسرائيليين وإصابة 6 آخرين بجراح متفاوتة. ونشرت وسائل إعلام عبرية مقاطع مصورة من خطاب السنوار الأخير، الذي دعا فيه إلى استخدام السواطير في تنفيذ العمليات، واعتبرته دليلا على مسؤوليته عن عملية "إلعاد"، وذلك بعد استخدام المنفذين لـ "فأس" أو "ساطور" في تنفيذ العملية.
هذا ومن جانبه طالب المتطرف ايتمار بن غفير، عضو الكنيست الاسرائيلي، مساء أمس الخميس، الجيش الاسرائيلي، بقصف منزل يحيى السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، بالصواريخ، وذلك بعد العملية المزدوجة التي وقعت في منطقة إلعاد شرقي تل أبيب.