مع مرور أيام على انتهاء شهر رمضان المبارك الكريم الفضيل، ما زالت بركات وأفراح عيد الفطر السعيد تعم على العالم، كما أن هناك صعوبات بعد وداع رمضان واستقبال عيد الفطر السعيد، مشاعر مختلطة بين الحزن والفرح، ومن ناحية تناول الطعام وتنظيم الوقت بعد انقضاء شهر الصيام
يُعتبر رمضان مدرسة تربوية عظيمة، ترويض للنفس، وقد قال الله سبحانه وتعالى ((لعلكم تتقون))، وقال أيضًا ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))، لكن يبقى السؤال هل تعود الأيام كما كانت قبل رمضان؟، صلة الأرحام، التسامح، التكافل الاجتماعي، حفظ اللسان
لقد ترك رمضان أثرًا كبيرًا في قلوب ونفوس الجميع
ما أجمل التحلي بالقيم الأخلاقية الرمضانية، لأن رب رمضان هو رب طوال العام
في الختام أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل أيامكم أعيادًا، وكل عام والجميع بألف خير