رصدت بلدبة سخنين مساعدات مالية للعائلات المتعففة في المدينة عشية عيد الفطر السعيد.
وجاء في بيان صادر عنرئيس البلدية - د. صفوت أبو ريا: "أحبّائي، جمعة مباركة. رمضان الخير يوشك أن ينتهي، لكن زبدته في أواخره، وهذا يتطلّب أن نضاعف الجهود، وأن نتعاون لا سيّما في مساندة العائلات المتعفّفة في بلدنا الحبيب.
قمنا بفضل الله خلال هذا الشهر الكريم من خلال قسم الرفاه الاجتماعي برصد موارد ماليّة خاصّة لمعونة العائلات الّتي يجب أن نساعدها، وذلك بناءً على معايير مهنيّة، ووفقًا لملفّات هذه العائلات في قسم الرفاه. وكان ممّا قدّمناه لهذه العائلات: احتياجات أساسيّة من طرود غذائيّة وملابس، قسائم شرائيّة، مساعدات ماليّة، وغير ذلك من حالات خاصّة.
ننوّه إلى أنّ قسم الرفاه هو القسم المختص بهذا النشاط نظرًا لأنّه الأعلم بأحوال الناس في سخنين. ولا يخفى عليكم بأنّ الأحوال تتبدّل وتتغيّر، فمن يعلم بعائلة ما بحاجة لاحقًا إلى دعم ومعونة فيرجى توجيه هذه العائلة للمسؤولين في قسم الرفاه ببلديّة سخنين".
وأردف البيان: "أهلي الأحباب: لم ينته رمضان، ولم تنته أيّام الخير، وما زال في الوقت متّسع، وما زال هناك من أهلنا من هو بحاجة، من هذا الباب ندعو كلّ القادرين من أهلنا بأن يتجنّدوا لمساندة جيرانهم وأهل بلدهم من العائلات المتعفّفة، وبأسرع ما يمكن، فغلاء المعيشة بات لا يرحم. وهذا جزء من دورنا في سخنين، تفعيل منظومة التعاون مع الشخصيات الفاعلة والجمعيات الخيريّة الفاعلة في سخنين والمؤسّسات الاقتصاديّة والاجتماعيّة، كي ندفع هذه المؤسّسات لاستثمار كامل قدراتها وطاقاتها لما فيه مصلحة سخنين وأهلها.
نذكّر أخيرًا بأنّ الله يربي الصدقات، وأنّ خيرها يعود بالتالي علينا كمجتمع، فليس فينا خير إن بات أحدنا شبعانًا وجاره إلى جنبه جائع. كلّ عام وأنتم بخير، تقبّل الله منكم الصيام والقيام والصدقات والطاعات"، نهاية نص البيان.