أكد المشاركون في الإفطار الجماعي، الذي نُظم بقرية أم الحيران مسلوبة الإعتراف في النقب، أنّ المساواة في الأرض والمسكن هي السبيل لحل كافة مشاكل القرى مسلوبة الإعتراف، علما أن العرب-البدو في النقب يعيشون على 5% فقط من أرض النقب، وليس كما يروّج له اليمين الإستيطاني بأنهم "يسيطرون علي النقب".

واستذكر المضيف، الناشط الجماهيري رائد أبو القيعان، خاله الشهيد يعقوب موسى أبو القيعان، وقال: "نحن بعد قتله بأكثر من خمس سنوات، فلماذا تعجّلت السلطات بهدم منازل القرية التي نتيش فيها حتى اليوم؟!"، لافتا إلى أهمية المشاركة العربية اليهودية في هذا الإفطار في ظل الأجواء الأمنية الحالية، واستمرار موجة التحريض المستنكرة، علما أن عربا ويهودا تناولوا وجبة إفطار جماعية في منزله.
افتتحت الأمسية باستقبال وترحيب أبناء العائلة وشيخ العشيرة، حيث تخللها جلسة عربية بنكهة القهوة العربية وحلويات شهر الصيام.
عرف الأمسية الإعلامي حسين العبرة والذي تحدث عن كرامات الشهر الفضيل كما وتطرق للظروف التي يعيشها سكان النقب عربا ويهودا في ظل التحريض السياسي.
الشيخ خليل فرهود أبو القيعان رحب بالحضور والمشاركين واثنى على العمل المشترك من أجل سكان ومواطني النقب عربا ويهودا.
وتطرق المتحدثون جميعا إلى ضرورة توطيد العلاقات العربية اليهودية في النقب في ظل الأحداث الأخيرة والاعتراف بحق العرب على أملاكهم وأراضيهم وقراهم.
نائب وزيرة الإقتصاد، يئير غولان، عبر عن استعداده للعمل من أجل إيجاد الحلول لقضايا عرب النقب، ووعد المبادرين الذين حضروا بدعمهم ودعم كل مشروع من أجل الحياة برفاهية والأمن والاستقرار.
أما المبادر يؤاف معوز فوعد بالاستمرار في الاستثمار في مشاريع الطاقة عند عرب النقب، رغم التحديات والصعوبات من أجل سد جزء من الفجوة التي تشكّلت على مر السنين وعدم قدوم المبادرين لتطوير النقب على وجه الخصوص عند عرب النقب-البدو.
عضو إدارة حراك "نقف معا"، د. رافي ديفدسون، طالب الحكومة بالتراجع عن مخططاتها والاعتراف بالقرى والحق البسيط للمواطن، وأكد أن ما يروّج له اليمين بسيطرة البدو-الفلسطينيين على أرض النقب غير صحيح، والحقيقة بعيدة كل البعد عن هذه التصريحات.
اما المضيف، الناشط الإجتماعي رائد أبو القيعان، فشكر الحضور على المشاركة ومن ساهم في إنجاح هذه الأمسية ودعا إلى الاستمرار في العمل المشترك من أجل الجميع.