أصبح التوجّه لجقن الشفاه أو الخدود بـ "الفيلر" ممارسة منتشرة بشكل كبير جدًا في السنوات الأخيرة والطلب عليهافي تزايد أكثر من أي وقت مضى.
ومع الصيغ الجديدة والمحسّنة التي تستخدم حمض الهيالورونيك خلال عملية الفيلرز، بدلا من استبدال الحشوات الأصلية كما في السابق، أصبح الخوف من الإجراء "شبه معدوم" بين المقدمين على العملية.
صورة توضيحية
ما هو "الفيلرز"؟
حشو الخدود أو الشفاه أو "الفيلرز"، هي عبارة عن حقن مصممة لزيادة حجم الشفتين أو الخدين، وعند القيام بذلك بالشكل الصحيح، قد تغير شكل الشفتين/الخدين إلى الأجمل.
وتتكون حشوات الشفاه الحديثة من حمض الهيالورونيك الصناعي، وهي مادة ينتجها الجسم بشكل طبيعي ولديها القدرة على جذب الماء، مما يساعد البشرة على البقاء رطبة ومظهرها ثابتا، لكن الكمية التي ننتجها تتناقص مع تقدمنا في العمر، وفقا لمجلة "ليكجري لايفستايل".
بينما يولد البعض بشفاه صغيرة بشكل طبيعي، قد يجد البعض الآخر أن حجم شفاههم يتضاءل مع تقدمهم في العمر، وأن تجاعيد الشفة تصبح أكثر وضوحا، وهذا هو السبب في أن تكبير الشفاه أصبح علاجا شائعا بين الناس من جميع الأعمار.
واعتاد الكولاجين أن يكون حشوا جلديا شائع الاستخدام، ولكن نظرا لأن العديد من الأشخاص لديهم حساسية من الكولاجين البقري، وحقيقة أن حشو الكولاجين ليس طويل الأمد مثل حمض الهيالورونيك، جعلت شعبيته تنخفض كثيرا.
اختلاف النتائج!
نتائج عمليات الفيلر تختلف وفقا لشفتي الشخص الطبيعتين، وسيقوم الطبيب الجيد بالعمل مع شكل الشفاه الموجودة لدى الشخص، لتحسينها بمهارة وإضافة الحجم حسب الاقتضاء، كما يجب أن يكون صادقا ومباشرا في إخبار المريض بموعد التوقف عن التغيير والإبقاء على الموجود.
من الممكن أن تكون الشفاه المملوءة "مؤلمة" وتؤدي إلى مظهر عابس مثير للسخرية، والذي انتشر لأول مرة من قبل بعض برامج التلفزيون المقبلين على العملية، لذا يجب التأكد من اختيار متخصص تجميل مؤهل يمكن الوثوق به.
سيتناقش المعالج ذو الخبرة حول المخاطر مع الشخص حتى يتمكن من اتخاذ قرار مستنير، وسيطلب منه الحصول على استشارة مسبقا. تعتبر الكدمات والتورم الخفيفان بشكل عام، أمرا طبيعيا بعد الإجراء، ولكن يجب أن يهدأ تدريجيا خلال الأيام القليلة التالية.
النتائج لن تدوم للأبد
من المهم معرفة أن النتائج التي يحصل عليها الشخص من استخدام الفيلرز لن تدوم إلى الأبد. ويمكن أن تؤدي العديد من منتجات حشو الشفاه الأكثر شيوعا المستخدمة اليوم إلى نتائج رائعة، ولكن قد تحتاج إلى إعادة إجراء ما يقرب من 6 أشهر، للحفاظ على المظهر.
ويمكن أن تكون حقن الهيالورونيك خيارا رائعا لأولئك الذين يسعون للحصول على القليل من الدعم، ولكن ليس قرارا يمكن الاستخفاف به، وفقا لمجلة "ليكجري لايفستايل".