اللّي صام الصّوم كُلُّه وبَعــــدُه في القـــذارَه
مثلِ اللّي دخل حمّـــــــــام وما بـــدّ لِ ثــــيابُه
واللّي ناوي يغتِـــسِل وماخِـــذ قـــــــــرارا
عليهِ ينظِّـــــِف ا لقلِب تيِــحظــى بثــــــوابُـــــه
ولَوْ كان غُسلَك سَطحي ومش تارِك آثا را
يعني القلِب ما زال قا بـِــــــع في ضـبـــــا بُه
وإذا امتلى با لنّور راح يولَع حــــــرارَ ه
وضميرُه رايِح يأ نّبُـــه ويْـــعود لُــه صَوابُــــــه
وساعتها القلِب بيكون ضَوّى كا لمــنارَه
وكُلّ طَلَـــــب من رَبّـــُه بــــيكون استَجابُــــــه
واللّي بحياتُه الرّب الأوّل في الصّــدارَه
بيباركُـــه طــــول العُـــمر بيفتحـلُـــــه أبوابـُـــه
واللّي جَحَد بالرّب راح يِلقى الخســـارَه
راح يِلقى حالُه بظُلمِه وتايِــــه في شبا بـُـــــــه
لِأنُّه الغُسل بالرّوح مِش كَـتِّ الغُبـارَه
لَوْ ما غسل قلبُــــه الإيمــــــــان ما صا بـــــــُه