الزنجبيل هو أحد النباتات الجذرية ويمتاز بطعمه اللاذع القوي، ويدخل ضمن قائمة الأعشاب الطبية، ويتم عادةً استخدام جذوره كتوابل، كما يمكن تناوله طازجًا أو شرب منقوعه أو مغليه أو استخدام مسحوقه أو زيته لأغراض علاجية.
قد تم استخدامه كعلاج تقليدي منذ آلاف السنين، واشتهر في الطب الصيني والهندي بكونه يعالج العديد من المشكلات الصحية.
صورة توضيحية
تعرّفوا معنا على أبرز الفوائد الممكنة للزنجبيل:
- تخفيف الغثيان والقيء: خصوصًا عند استخدامه مع أدوية علاج مرض الأيدز التي تسبب ذلك، أو عند الحامل مع الحرص على استشارة الطبيب.
- تخفيف آلام وتشنجات الدورة الشهرية: حيث تعتقد بعض الدراسات بأن فعاليته مساوية لبعض مسكنات الألم، مثل: حمض الميفانمك (Mefenamic Acid)، لذا يمكن إضافة الزنجبيل له من أجل الحصول على مفعول أكبر.
- تسكين آلام العظام عند الأشخاص المصابين بهشاشة العظام: إذ إن شرب الزنجبيل أو أكله مساوي بالفعالية للأدوية المسكنة، مثل: الأيبوبروفن (Ibuprofen) على عكس الجل أو زيت الزنجبيل الذي لا جدوى من استخدامه لتسكين مثل تلك الآلام.
- يُحسن الدورة الدموية ويطرد السموم الموجودة في الجسم.
- يعالج مشاكل الجهاز الهضمي؛ لأنه غني بالألياف الغذائية والمواد الكيمائية النباتية التي تساعد في تحسين عملية الهضم.
- يقلل من نسب الدهون في الدم والكوليسترول.
- يقلل البلغم ويوسع الشعب الهوائية بفضل التأثير المضاد للتشنج الذي يمتلكه الزنجبيل.