أجواء رمضانية رائعة تشهدها مدينة عرابة خلال الشهر الكريم، خصوصاً في ساعات ما بعد انتصاف الليل حتى ساعات الفجر، حيث تنشط الحركة التجارية في المخابز والأماكن التي تعد وجبات السحور للصائمين.
من اكثر المحال شعبية واقبالًا في منطقة البطوف مخبز التقسيم في مدينة عرابة والذ يتوافد اليه الصائمون من عرابة والبلدات المجاورة لتناول وجبات السحور على اختلاف أنواعها واشكالها باجواء رمضانية مميزة تمتد حتى ساعات الفجر.
قد يجد المتسحرون خارج المنزل فرصة للتغير وكسر الروتين لا سيما في إعداد وجبة السحور والتي تعتبر من الأساسيات في الشهر الفضيل والتي أوصى بها رسولنا الكريم حيث قال: "تسحروا فان في السحور بركة".
وفي حديث لموقع العرب مع توفيق عاصلة، قال: "إن شهر رمضان هذا العام اقل بهجة من السنوات الماضية ، ولكن هنالك بعض الأماكن التي تضفي بهجة خاصة على الشهر الفضيل ، إحدى هذه الأماكن مخبز التقسيم في مدينة عرابة والذي يعد وجبات سحور مميزة ، تشهد اقبالا واسعا من قبل المواطنين".
وتابع: "إنّ وجبة السحور من الوجبات الأساسية في الشهر الفضيل والتي تجتمع حولها العائلة فما بالك اذا تم تناول هذه الوجبة في مكان يختص بتحضير هذه الوجبة ويوفر لك أجواء ايمانية خاصة ".
وفي حديث مع كريم عاصلة، قال: "إن مدينة عرابة تتميز في السنوات الأخيرة بالاجواء الرمضانية المميزة ، من بين هذه المميزات ، وجبات السحور التي تعددت المحال التي تقدمها وتتميز بها ، وتجمع بين جميع الاطياف في مكان واحد لتناول وجبة السحور باجواء ايمانية ".
اما يوسف سواعد من وادي سلامة فيقول: "تناول ,جبة السحور مهم جدا خلال الشهر الفضيل وقد أوصى بها نبينا الكريم لتساعد الصائمين على تحمل مشاق الصيام خلال شهر رمضان الكريم، فالصائم عن الطعام خلال النهار يبحث عن تدليل نفسه خلال ساعات الليل ولذلك بدأت في السنوات الأخيرة تكثر المحلات التي تعمل على تحضير وجبات السحور".