في ظل موجة الغلاء الأخيرة التي تشهدها البلاد، أعرب العديد من المواطنين عن قلقهم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر عليهم وخصوصاً في شهر رمضان المبارك ومع اقتراب عيد الفطر السعيد.
وشدد المواطنون على أنّ هنالك تخوفات من ارتفاعات أخرى بالأسعار وسط تساؤلات فيما اذا سيستطيعون الصمود أمامها والعيش بكرامة وستر.
هل تؤثر موجة الغلاء على المشتريات اليومية ، الأسبوعية والشهرية للمواطنين، وماذا لدبهم ليقولوا عن هذه القضية.. كاميرا العرب عادت لكم بهذا التقرير!
المواطن حسين اسدي من دير الأسدي عبّر عن قلقه من الوضع الحالي حيث قال:" الحمد الله نقوم بالمشتريات في شهر رمضان بشكل معتاد ان للشهر الفضيل متطلباته، ولا يمكن الاستغناء عن المواد الغذائية المختلفة".
وتابع:"سلة المشتريات تضمن في أساسها المواد الغذائية اولاً والمواد الاخرى مثل مواد التنظيف والادوات البيتية نقوم بشرائها حسب الحاجة . لكن ما يقلق أكثر هو ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء والمياه وهذا ما يقلق أكثر من المواد الغذائية , وهذا حمل ثقيل على العامل البسيط ورب العائلة المكونة من عدة أنفار".
حسين اسدي
وقال وسيم ذياب من مجد الكروم:" بالنهاية الكل سيشتري ما هو مطلوب للبيت والعائلة , ولا يمكن الاستغناء عن المواد الغذائية واللحوم مهما كان سعرها للاسف . وهناك أمور يمكن الاستغناء عنها مرحلياً لكن الوضوع مقلق للغاية والله يساعد رب العائلة , بالكاد يكمل الشهر بدون ديون , فهناك مصاريف اخرى متعددة ونحن مقبلون على فصل الصيف والاعراس والافراح وهذا عبأ كبير بحد ذاته".
المربية مريم اسدي أضافت قائلة:"أنا أقوم بشراء الحاجيات حسب القائمة وحسب ما ينقص البيت بشكل عام بالرغم من مقدوري بشراء سلة مشتريات كبيرة، لكن الغلاء حمل ثقيل على العائلات المتوسطة والادنى من ذلك لكن لا مفر من الشراء وخصوصاً المواد الغذائية المختلفة.".
المربية مريم أسدي
وقال أحمد صفي صاحب حلويات الامراء في دير الاسد:"منذ سنتين ونحن نعاني .. ففي السنتين الاخيرتين جائحة الكورونا أثرت علينا كثيراً وكان هناك هبوط حاد بالمبيعات . واليوم جاءت موجة الغلاء على السلع الأساسية وعلى السكر والطحين والسمنة والاجبان , لكن انا شخصياً تكبدت الفارق بالاسعار ولم نرفع الأسعار بتاتاً لراحة الزبائن و ارباحنا هبطت بشكل ملحوظ لكن الحمد الله كلي أمل أن تهبط الأسعار وتعود الى سابق"، كما صرّح لمراسلنا.
أحمد صفي
وسيم ذياب