الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 01:01

لنحافظ على البيئة في بلداتنا العربية

بقلم: د. صالح نجيدات

د. صالح نجيدات
نُشر: 14/04/22 23:43,  حُتلن: 00:03

من يتجول في بعض القرى والمدن العربية في البلاد يرى كم تعاني هذه القرى من القاذورات ورمي قناني البلاستيك وأكياس النايلون والأوراق في الشوارع والأزقة ولا أحد يهتم بالمشاكل البيئة وكأنه لا توجد اقسام صحة في هذه السلطات، حيث تعج الشوارع بالكثير من المخلفات والملوثات التي تهدد سلامة المواطنين بكثير من المخاطر والضرر الذي يعود على الانسان نفسه، وذلك بسبب رمي المخلفات في الشوارع والمتنزهات، فهذه الاوساخ تعتبر مرتع للذباب والبعوض الذي ينقل للإنسان الجراثيم القاتلة والكورونا، وعلى موظفي أقسام الصحة والنظافة في السلطات المحلية غسل حاويات البلاستك وتعقيمها كل فترة من الزمن لأنه لو نظرت الى هذه الحاويات لرأيت الذباب يحوم حولها وهي بحد ذاتها تشكل دفيئة لتربية الجراثيم والفيروسات وبالتالي فإنه ينبغي على موظفي النظافة في السلطات المحلية ان يقوموا بدورهم كما يجب وينبغي أيضا زيادة الوعي البيئي لدى الناس وحثهم على الاعتناء ببيئتهم والالتزام بنظافة شوارعهم وقراهم، فديننا الحنيف يحث على النظافة وجعلها من الإيمان، فاحرص أخي الكريم على نظافة شارعك وقريتك الجميلة لتبقى بيئتنا نظيفة. فتفاعل هذه القاذورات متنوعة المصادر مع بعضها البعض يسبب التلوث البيئي مما يؤدي الى الاحتباس الحراري والذي يعود بأضرار جسيمة على حياة كل المجتمعات على ظهر الكرة الأرضية وعلى المزروعات بأنواعها مما يسبب أضرارا اقتصادية وبيئية وصحية غير قابلة للإصلاح.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com

مقالات متعلقة

.