استنكر حزب "الوفاء والإصلاح" "الهجمة المسعورة التي يقودها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قرى ومدن الضفة الغربية والتي كانت نتيجتها شهداء وجرحى ومعتقلين، مؤكدين أن حكومة الائتلاف الإسرائيلي بما حوت تتحمل كامل المسؤولية عن الأحداث وتداعياتها".
وتابع البيان: "ولنا أن نسأل، هل اغتيال غادة سباتين الأرملة العزلاء والأم لستة أطفال هو ضمن ما يُسمى "بنك الأهداف" لدى الاحتلال الإسرائيلي؟!، ولكنها في الحقيقة حملة "جباية دماء" ، بدأها الاحتلال انتقاماً وإرضاءً لليمين المتطرف، الذي على ما يبدو كان يدبر لأمرِ ما، بالتحذيرات الكاذبة من قدوم شهر رمضان، لئلا تتكرر هبة الكرامة بتفاصيلها، متناسياً هذا الاحتلال أنه هو السبب في كل ما يحدث، فهو يعتدي على الإنسان والبنيان والمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك".
وأكمل: "إننا إذ نذكر العرب والمسلمين أن فلسطين ليست قضية أهلها وحدهم، فإننا نؤكد أن الكل الفلسطيني مطالبٌ بالصمود والثبات ووحدة الصف والموقف أمام هذه الهجمة الإسرائيلية منفلة الرسن وأمام ما يحاك له من مخططات ومؤامرات للإجهاز على قضيته".