صرّح رئيس الحكومة الاسرائيلية، نفتالي بينيت، الاثنين، "أن القائمة المشتركة ليست شريكة شرعية، وما قاله أيمن عودة هو مخالفة جنائية برأيي، ولن يكون للمشتركة أي مكان في الحكومة أو الائتلاف".

كما قالت أييلت شاكيد وزيرة الداخلية بـ "أن عودة يحرض على دولة اسرائيل ومؤسساتها". وأضافت "لا يمكن الاتفاق معه ومكانه خارج الكنيست".

وقد صرّح النائب منصور عباس بـ "أن النائب ايمن عودة يستخدم الموضوع بشكل غير ملائم في الوقت الذي نعمل به على ترميم العلاقات مع اليهود عقب العمليات".

أما شلومو كرعي عن الليكود فقد بدأ بجمع التواقيع من أجل عزل النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة من الكنيست. كما وصفه النائب شتاينتس بـ "الخائن".

وقد جاءت هذه التصريحات على خلفية نشر مقطع مصوّر لرئيس القائمة المشتركة من باب العامود دعا به الشبان العرب برفض التجند للجيش والإساءة لأبناء شعبنا في المناطق المحتلة عام 1967.

وقد صرح عودة أنّ "موقفه قيميّ ضد الاحتلال ومن أجل إحلال السلام على أساس دولتين على حدود 67".

كما أكّد أنّه "على كل انسان يؤمن بالعدل أن يرفض خدمة الاحتلال والقمع والقتل وأن يسعى لإنهائه من أجل السلام العادل الذي سيحقق الحياة الكريمة للشعبين".