قرر جهاز الأمن العام الشاباك، اعتقال الشاب عمر عودة من سكان مدينة قلنسوة اداريًا لمدة اربعة شهور، حيث تم اعتقاله في الأسبوع المنصرم عندما خرج من عمله في يافا.

جدير بالذكر ان عمر سبق وان سجن على خلفية امنية، وهو من محبي المسجد الأقصى المبارك، وان اعتقاله هذا جاء بعد العمليات الأخيرة.

الشاب عمر عودة

وكان موقع العرب قد نشر قبل ايام تسود حالة من الاستياء والغضب لدى عائلة رياض عودة من قلنسوة في الأصل والتي تسكن اليوم في الطيبة، في أعقاب قيام قوات الشرطة بتفتيش بيتها وتدمير الممتلكات، دون العثور على اي غرض أو أمر مشبوه وغير قانوني، كما ذكرت العائلة.

وقال رب العائلة رياض عودة:" في ساعة متأخرة من الليل اقتحمت بيتنا وحدة خاصة من الشرطة، وقامت بتفتيش البيت وتدمير الممتلكات، وعاثوا فيه فسادا، دون العثور على اي غرض غير فانوني".

عمر عودة في المحكمة

واضاف:"بعد هذا التفتيش العنيف، أبلغت بأن الشرطة اعتقلت ابني عمر خلال عودته من العمل في يافا، وطلبوا بأن أوكل له محاميًا علم أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يعتقلونه فيها بسبب انه كان مسجونا على خلفية امنية، ومنذ ان اطلق سراحه وهم يلاحقونه في كل مكان، حتى في اماكن العمل، كي يتم طرده من قبل المشغلين".

وواصل الأب حديثه: "الشرطة تقوم بأعمال استفزازية، فابني طوال وقته في العمل ومواظب على الصلوات ويصلي في الأقصى، لكن الشرطة تلاحقه وكأنها تريد بان يرتكب مخالفة، لكن هذا لن يحدث، وعلى جهاز الشرطة ان ترفع يدها عنا.. كفى لهذه المعاملة العنصرية والقاسية، واتركوا ابني لوحده".

في نهاية حديثه قال عودة:" الشرطة لم تراعي ظروف مسن بحالة صحية غير جيدة الذي يتواجد في بيتنا، بل واصلت باستفزازنا، وتحدثوا معنا بشكل غير مقبول. مؤسف بأن صلاة ابني في الأقصى اصبحت سببًا رئيسيًا لإزعاجهم" .