المتابعة تحذر أيضا من أي محاولة للاحتلال للتضييق على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف اقتحامات عصابات المستوطنين للمسجد
النقب يبقى على رأس أجندتنا الكفاحية، والمتابعة تدعو لتكثيف النضال من أجل النقب
المتابعة تدين اجتماع وزراء الخارجية العرب في سديه بوكير لما يحمله من دلالات سياسية خطيرة، وأيضا من رموز صهيونية تخدم المزاعم الصهيونية عن النكبة
وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن لجنة المتابعة جاء فيه ما يلي: "حذرت لجنة المتابعة العليا، في اجتماع السكرتارية الذي عقد قبل ظهر اليوم الخميس، في مكاتب اللجنة في الناصرة، من استمرار اعتداءات الاحتلال على المقدسيين وزوار القدس المحتلة، منذ بدء شهر رمضان المبارك، مؤكدة أن هذه مؤامرة للعام الثاني على التوالي، لغرض افراع أجواء المدينة من أهلها الفلسطينيين".
وأضاف البيان: "وقدم رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة بيانا حول آخر التطورات، وما كان بين اجتماعين للسكرتارية، مجددا تحية المتابعة للمشاركين في احياء ذكرى يوم الأرض، وداعيا للسعي لتوسيع المشاركة بشكل أكبر من المناسبات والأحداث الوطنية. وقال، إنه للعام الثاني على التوالي نشهد اعتداءات الاحتلال على المحتفلين بشهر رمضان المبارك في القدس المحتلة، وهي اعتداءات وحشية وتعتقل العشرات، فقط من أجل تعكير أجواء الشهر عليهم، وابعادهم عن مرافق المدينة العامة، محذرا من أن الاحتلال يسعى الى تفجير الأوضاع مجددا في القدس، كمقدمة لفرض قيود على أهالي المدينة، وبالذات على المسجد الأقصى المبارك".
وتابع البيان: "كما دعا بركة الى احياء ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني، من خلال النشاط المركزي الذي تقيمه لجنة الدفاع عن حقوق المهجّرين هذا العام في قرية ميعار، والنشاطات الأخرى التي تستمر حتى الذكرى العامة يوم 15 أيار، إضافة الى احياء الذكرى الأولى لهبة الكرامة".
وبعد النقاش، اتخذ الاجتماع القرارات التالية:
- تحذر لجنة المتابعة العليا من اعتداءات الاحتلال المستمرة منذ الليلة الأولى لشهر رمضان المبارك، على أهالي القدس المحتلة وزوار المدينة، في كل واحدة من أمسيات الشهر الفضيل، بالاعتداء الوحشي على التجمعات الشعبية الفلسطينية، في محيط البلدة القديمة، وخاصة عند باب العمود، لمنع أهل المكان من الاحتفال برمضان، وبقصد اخلاء الأجواء العامة من أهل المدينة، في هذا الشهر الذي تتميز به القدس، كما تحذر من أي محاولة للتضييق على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف اقتحامات عصابات المستوطنين الى باحات المسجد.
وستعقد المتابعة لقاء قريبا مع ممثلي الفعاليات والمرجعيات الدينية والوطنية في مدينة القدس المحتلة.
- تدين لجنة المتابعة العليا، اجتماع وزراء الخارجية العرب، مصر والإمارات والمغرب والبحرين، مع وزيري الخارجية الإسرائيلي والأميركي في سديه بوكير في النقب، لما حمله من مدلولات سياسية، في إطار مسعى إسرائيل وربيبتها أمريكا لتغييب القضية الفلسطينية، ويضاف له مكان الاجتماع المركزي من الناحية الصهيونية، حيث قبر قائد جرائم النكبة الأول بن غريون، دون أي اعتراض من المشاركين.
- تجدد المتابعة تأكيدها على مكانة المعركة من أجل النقب، وتدعو الى تكثيف الحراك الشعبي للتصدي لكل مؤامرات السلطة، التي تستهدف الأراضي والبلدات العربية مسلوبة الاعتراف، والجرائم التي ترتكب من تدمير بيوت، وتجريف أراضي وابادة مزروعات.
- تؤكد لجنة المتابعة على دعمها لمسيرة العودة التي تدعو لجنة الدفاع عن حقوق المهجّرين، وستكون هذا العام في قرية ميعار، يوم الخامس من أيار.
- تواصل لجنة المتابعة، اتصالاتها مع اللجان الشعبية في المدن الفلسطينية الساحلية، لترتيب احياء الذكرى الأولى لهبة الكرامة، في أوساط أيار المقبل.
- تدعو لجنة المتابعة كافة لجانها لتفعيل ذاتها والقيام بدورها المناط بها، من أجل تحقيق قفزة في عمل المتابعة، في مختلف الصعد" إلى هنا نصّ البيان.