الحرب عاقبتها القتل وتيتيم الأطفال وقتل الشباب وعويل وألم , وترمل النساء ومعاناة نفسية شديدة ودمار وخراب وتشرد وجوع وعطش، والعنف يجر العنف ولا يوجد حل يفرضه العنف، انظروا ماذا حصل في اليمن وأوكرانيا انظروا الدمار والتشرد، لماذا الانسان لا يتعظ من تجارب الشعوب التي خاضت الحروب ؟
أيها الحكام تجنبوا الحروب والقتل، وحلوا الخلافات والنزاعات بالحوار لا بالحرب والقتل ، بالحوار وحده يتحقق السلام والتعايش وقبول الآخر، الحوار باعتباره سبيلا لحل الخلافات والتوصل لقواسم مشتركة بين المتنازعين على أساس الاحترام المتبادل والقبول بالعيش المشترك مع الآخر . وليس لاحتلال الأرض والسيطرة على شعب آخر وقمع طموحاته للتحرر بالحديد والنار , فأحبوا لغيركم كما تحبون لأنفسكم .
فالتطرف لا يخدم مصالح الشعوب، فقط السلام هو أمل الإنسان وبُغيته المنشودة، بينما الحرب هي المأساة ولعنة ودمار للإنسان والحجر , الحرب كارثة ونكبة، الحرب تحمل في طياتها الدمار والخراب والموت والهلاك وهي أداة لتقويض السلام بين الشعوب ولها نتائج كارثية وخيمة، وبها تتجلى وحشية الإنسان ، بينما السلام هو قيمة إنسانية وحضارية , والسلام وهو من أسماء الله الحسنى لأهميته للإنسان والمجتمع، وهو الطريقة المثلى لحلّ النزاعات، وهو الذي يهتم بمصلحة الإنسان في المقام الأول، السلام يدعم ويرسيخ أسس الأمن والاستقرار، والسلام هو مصدر الرخاء في المجتمعات البشريّة وازدهار الاقتصاد وتطور المجتمعات.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com