الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

لا ترفعوا الأسعار في رمضان والأعياد

بقلم: د. صالح نجيدات

د. صالح نجيدات
نُشر: 01/04/22 22:37,  حُتلن: 02:15

المصالح التجارية في الوسط اليهودي تخفض الاسعار في الاعياد اليهودية، وعكس ذلك المصالح التجارية في مجتمعنا العربي، حيث يستغلون شهر رمضان المبارك ومواسم الأعياد برفع الاسعار كل حسب جشعه وبالذات السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن بشكل يومي وأهم هذه السلع هي الخضار والفواكه ومنتجات الالبان المحددة أسعارها من قبل الحكومة والتي تباع في بعض المحلات بأكثر من سعرها الرسمي.

قبل عدة أيام ذهبت لشراء خضار وفواكه من سوق الشعبي، فوجدت فرقا بالأسعار بين بسطة وأخرى، ففي ساعات الصباح وخلال النهار تجد أسعار الحاجيات مرتفعة، وفي آخر النهار ينخفض سعرها بشكل ملحوظ. اذن من الذي يحدد الأسعار؟ ألا توجد رقابة؟ لا أحد ينكر أن هناك فوضى أسعار في مصالحنا التجارية وفي أسواقنا والخسران هو المواطن الذي يشتري بأعلى الأسعار، فأصحاب المصالح يتلاعبون بألآسعار كيفما يريدون بلا رقيب أو حسيب. فلماذا يحصل هذا التلاعب؟ لماذا لا يوضع سعر على كل أنواع الخضار والفواكه والحاجيات الاخرى؟ هذا الاستغلال يجعل المواطن العربي يبحث عن اماكن تجارية ارخص وعلى سبيل المثال اذا ذهبت الى السوبرماركت في كرمئيل أو في طبريا تجد أعداد هائلة من العرب يشترون من هناك نتيجة الفرق بالأسعار، فالمواطن يهمه شراء الحاجيات برخص ولا يهمه من أين يشتريها.

لقد ازدادت نسبة البطالة والفقر في مجتمعنا، وأصبح المواطن غير قادر على شراء كل الحاجيات لعائلته لأن هذه السلع تكلف كثيرا، ولذا يتوجب على أصحاب المحلات التجارية أخذ ذلك بعين الاعتبار وتخفيض الأسعار وبالذات في هذا الشهر الفضيل، فإرحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com

مقالات متعلقة

.