تظاهر عشرات العمال والموظفين العاملين في المستشفى الفرنسي في مدينة الناصرة في ساحة المشفى تزامنًا مع زيارة وزير الصحّة، نيتسان هروفيتس، للمكان. معتبرين أنّ " الوزير يكرّم ويشجّع مدير المشفى د. نائل الياس للمس بالعمال! "، كما قالوا، مشيرين إلى أنّ "الاحتجاج يأتي على ظروف العمل التعسفية والانتهاكات من قبل مدير المستشفى الدكتور نائل الياس".
وبحسب ما جاء على لسان العمّال فإنّ "هذه المظاهرة تأتي ضدّ الفساد والفشل الإداري من قبل مدير المشفى د. نائل الياس والذي يمنعهم من الإتحاد والتوصل لاتفاق جماعي متعلق بظروف عملهم"، كما قالوا.
وذكرت لجنة العمّال والموظفين في مستشفى الناصرة الفرنسي أنّ:"الوزير يشجع الاذى والانتهاكات التي يتعرض لها العمال من قبل مدير المستشفى الدكتور نائل الياس ، فقد حضر الحفل المقام في المشفى اليوم الخميس رغم طلبنا العاجل لمنعه."، وتابعت اللجنة:"بدلاً من القلق بشأن الأطباء والموظفين ، يكرّم هورفيتس أولئك الذين يسيئون معاملتهم"، كما ورد على لسان اللجنة.
وجاء في تعقيب من الناطق بلسان المستشفى الفرنسي: "شارك المئات من المهنئين باحتفال المستشفى بمناسبة افتتاح قسم الطوارئ الجديد، بينهم كان وزير الصحة نيتسات هوروفيتس والسفير الفرنسي بالبلاد، اعضاء كنيست ، رؤساء سلطات محلية،رجال دين وجميعهم باركوا احتفال المستشفى". خلال حديثهم اكدوا الانتماء للمستشفى ونجاحه وشكروا مدير المسستشفى والطاقم على مواجهة العقبات خلال الفترة الاخيرة وباركو حصول المستشفى على عدة جوائز وشهادات امتياز عديدة".
وأضاف: "تزامنا مع الاحتفال اقام الهستدروت وقفة احتجاجية محاولين تعكير اجواء الاحتفال، المتظاهرين غالبيتهم من خارج المدينة لم يستطيعو تعكير اجواء الاحتفال، كلنا امل ان الهستدروت فهم اليوم انه ليس لديه دعم من قبل الطواقم العاملة في المستشفى وان المفاوضات تدار داخل غرف المفاوضات".