أعلن رئيس الوزراء نفتالي بينيت عند افتتاح مجلس الوزراء الأمني - السياسي عن إنشاء لواء جديد لحرس الحدود، وتجنيد قوات اضافية، وإنشاء منظومة للاستجابة الفورية على أساس راكبي الدراجات النارية. "إننا نشهد موجة قاتلة من الإرهاب. في اليوم الأخير ، عملت مؤسسة الامن جاهدة لإعادة الأمن للمدن الإسرائيلية والشعور بالأمن للمواطنين. وأضاف بينيت: "سنزيد من تواجد الأسلحة والأفراد النظاميين" ، ودعا حاملي رخصة السلاح لحمله ، وأعلن أيضًا أن الجنود النظاميين من الرماة 03 وما فوق سيغادرون القواعد بأسلحتهم.
بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء
قال رئيس الوزراء بينيت هذا المساء:"أيها المواطنون الأعزاء، في هذه الأيام نشهد موجة إرهاب قاتلة، وأسوةً بكافة الموجات التي سبقتها سنتغلب عليها هذه المرة أيضًا، معًا.
على مدار الـ 24 ساعة الماضية تعمل أجهزة الأمن جاهدةً على استعادة الأمن إلى المدن الإسرائيلية وعلى استعادة شعوركم، المواطنين، بالأمان.حيث كثف كل من جيش الدفاع وجهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل إلى حد ملموس من تغطيتهم الاستخباراتية، بغية القبض وقائيًا على كل من يخطط لارتكاب عملية إرهابية. كما وقد بادرنا إلى تعزيز حضور حاملي السلاح وأفراد الشرطة والجيش في كل أنحاء الدولة.
أؤكد على أنه لا توجد هناك قيود على الموارد التي نخصصها لهذا الغرض.وفي هذا الوقت بالذات، تحولت شرطة إسرائيل للعمل بشكل طارئ، وتزامنًا مع ذلك سيعزز جيش الدفاع قوام الشرطة، اعتبارًا من صباح يوم الغد، بـ 15 سرية تضم خير المقاتلين.نحن نقوم بتجنيد سرايا تابعة لحرس الحدود أيضًا بالإضافة لسريتين جديدتين وسرية أخرى لغلاف غزة.بالإضافة إلى ذلك، اتخذنا قرار تشكيل "لواء حرس الحدود" الذي يُعتبر شيئًا جديدًا. مما يُعدّ إجراءً استراتيجيًا يتجاوز موجة الإرهاب الحالية تم اتخاذه بناءً على الدروس المستفادة من عملية حارس الأسوار.
لقد أسسنا منظومة الرد الفوري القائمة على سائقي الدراجات النارية - وهذه هي القوة التي قضت على الإرهابي في بني براك.
حتى الآن، قامت قواتنا بأكثر من 200 عملية اعتقال أو استجواب. وتم مسح منزل الإرهابي في يعبد بالفعل تمهيدًا لهدمه، ونعمل على أنه سيتم هدمه بأسرع وقت ممكن لتعزيز الردع.
وقد أوعزت بالتعامل مع كل من سبق له أن ارتبط بصلة بداعش. بمعنى الوصول إلى هؤلاء الأشخاص ببساطة واتخاذ كل إجراء ضروري بحقهم، بما في ذلك الاعتقال الوقائي.
كما ونسرع عملية ضبط الأسلحة غير القانونية في المجتمع العربي، وهو ما تراكمت كميات هائلة منها على مدار سنين طويلة جدًا. أما الآن فحان الوقت لضبطها.
وقد عزز جيش الدفاع قواته المتواجدة في يهودا والسامرة وفي خط التماس بـ 15 كتيبة، بمعنى عدد كبير جدًا من القوات.
ومن الآن فصاعدًا، سيغادر الجنود النظاميون والاحتياطيون الذين حصلوا على التدريبات العسكرية المناسبة، قواعدهم ليتجهوا إلى منازلهم حاملين معهم أسلحتهم.
كما وننظر حاليًا في إطار أوسع لدمج المتطوعين، أي المواطنين المعنيين بالمساعدة والدعم, في عمل الشرطة.
فماذا يُنتظر منكم، مواطني إسرائيل؟ التحلي باليقظة والتصرف بمسؤولية. وإبقاء عيونكم مفتوحة. وبالنسبة للذين يملكون رخصة لحيازة سلاح، فهذا هو الوقت المناسب لحمل السلاح.
ودعوني أنوه إلى بطولة وشهامة الشرطي أمير خوري رحمه الله، حيث تحدثت مع والده قبل قليل. حيث سعى أمير للاشتباك مع الإرهابي أمس، ودفع حياته جراء ذلك. إن ذكراه ستبقى خالدة في ذهوننا إلى الأبد.
يا مواطني إسرائيل، موجة الإرهاب التي نعيشها حاليًا هي ليست الأولى أو الثانية التي نمر بها. ولدينا تجربة طويلة في المعاناة من هذه الآفة. لكن كلما يواجه المجتمع الإسرائيلي اختبارًا هو يعرف التصرف برباطة جأش والصمود والتجند. ولا يمكن كسر إرادتنا.
ألتمس التعبير هنا عن بالغ تقديري لأفراد الشرطة الإسرائيلية، ولجنود جيش الدفاع ولأفراد جهاز الأمن العام، الذين يعملون على مدار الساعة ويضحون بالغالي والنفيس في سبيل استعادة أمننا جميعًا. شكرًا لكم".