أعلن  وزير الأمن الداخلي، عومر بار ليف، مساء الأربعاء  عن تعزيز وحدة حرس الحدود بـ 300 شرطي إضافي، داعيا للتجند  للكتائب الاحتياطية من حرس الحدود. وجاء اعلان الوزير خلال مؤتمر صحفيّ خاصّ عُقد في بني براك، وذلك في أعقاب العمليات الأخيرة التي شهدتها البلاد وكان آخرها عملية اطلاق الرصاص في بني براك والتي قتل خلالها 5 إسرائيليين بينهم الشرطي أمير خوري.

أرشيف 

وجاء في بيان من وزارة الأن الداخلي أنّه:"بعد التشاور مع مفتش عام الشرطة، قرر الوزير القيام بعدد من التحركات الحاسمة والفورية لتقوية الشرطة وإعادة الشعور بالأمن إلى الشوارع:

‏- التجنيد الفوري للكتائب الاحتياطية من حرس الحدود.
- تجنيد 300 شرطي من حرس الحدود المنتظم للخدمة الدائمة.
- التجنيد الفوري لمئات من متطوعي شرطة حرس الحدود النظاميين.
- فتح رُتب الحرس المدني وتوسيعها في كل مدينة وبلدة وقرية وكيبوتس في جميع أنحاء البلاد. فيما دعا المواطنين للتطوع.
دعى المواطنين الذين يهتمون ويريدون المشاركة في الجهود أن يأتوا ويتطوعوا.
‏- بمساعدة الجيش  الإسرائيلي، سيتم دمج مئات الجنود في وحدات الشرطة الموجودة.
- بالإضافة إلى تكثيف الوسائل المتاحة لضباط الشرطة الإسرائيلية.".

وقال الوزير بار ليف:"أصر على أن كل شرطي وشرطية تعمل في الميدان الآن سوف تحصل على جميع الوسائل اللازمة،
هم للحماية - خوذات وسترات. وللهجوم - من أجهزة الليزر وحتى الدراجات النارية.". واضاف الوزير:"اعتدنا أن نرى شهر رمضان على أنه شهر تكون فيه دولة إسرائيل في حالة تأهب للحرب. أريد أن أوضح وأؤكد - الحرب الوحيدة التي نخوضها هي الحرب على الارهاب.

هذا هو الإرهاب الذي يأتي من حفنة إسلامية راديكالية ، في محاولة للإضرار بأمن واستقرار المواطنين والمقيمين في إسرائيل، وخلق شرخ في شعبنا. لن نسمح بذلك!"، كما  قال.

وأضاف وزير الأمن الداخلي:"أدينت الهجمات الإرهابية الأخيرة من جميع الجهات، من كل ركن من أركان الخريطة السياسية
ومن جميع أركان المجتمع الإسرائيلي. هذه الإدانات تعلمنا أن قوتنا في وحدتنا."
وختم الوزير قائلًا:"لا أستطيع أن أتجاهل الهتافات العدوانية والعنصرية التي يطلقها حفنة من المحرضين. اريد ان اذكرنا جميعًا وقبل كل شيء لهؤلاء المحرضين، أثنين من أصل الثلاثة الذين سقطوا في الأسبوع الماضي، لم يكونوا أفراد من الديانة اليهودية، وقد ضحوا بحياتهم من أجل أمن دولة إسرائيل." ، كما ورد في تصريحات بار ليف.