في ختام مداولات بمشاركة قادة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، عن إضافة 14 كتيبة لقوات الجيش في الضفة الغربية وغزة، وذلك في أعقاب عمليات إطلاق النار والدهس والطعن التي شهدتها البلاد خلال الأسبوع الأخير.
وبموجب القرار، ستتم إضافة 12 كتيبة لقوات الجيش في الضفة الغربية وكتيبتين عند السياج الأمني المحيط بقطاع غزة تشمل قناصة ووحدات خاصة.
الصور من عمليات الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء في الضفة الغربية
وتقرر أن يقترح الجيش تخصيص 15 سرية من وحدات خاصة لنقلها إلى الشرطة، وأن ينتشر قسم منها عند نقاط التماس بين إسرائيل والضفة وقسم آخر في مدن مركزية، بموجب قرار تتخذه الشرطة. وتقرر أن يغادر جنود قناصة وحداتهم حاملين السلاح لدى عودتهم إلى بيوتهم.
وعلى صعيد متّصل، وبحسب ما أورده موقع "واللاه" الإلكتروني العبري فإنّ ارتفاعا طرأ على طلبات مواطنين إسرائيليين لشراء أسلحة. وبحسب معطيات وزارة الأمن الداخلي، فإن هذه الطلبات ارتفعت بثلاثة أضعاف ونصف الضعف عن العام الماضي. وتم تقديم أكثر من ألف طلب منذ بداية الشهر الحالي، وبحيث تضاعف عدد الطلبات خلال الأسبوعين الحالي والماضي.
كما قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي افيف كوخافي اتخاذ عدة خطوات عاجلة لتعزيز جهود الدفاع والاحباط بالاضافة الى جمع الاستخبارات ورفع جاهزية جيش الاحتلال على الساحة الفلسطينية.
كما حدد رئيس الأركان المهام العملياتية المركزية الهادفة الى تعزيز ما أسماها حالة الأمن في الجبهة الداخلية بالاضافة الى تعزيز الجنود في الضفة الغربية وغلاف غزة. كما أوعز رئيس الأركان للانتقال الى حالة جاهزية معززة والاستعداد لسيناريوهات تصعيدية مختلفة.