الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 01:01

الصهيونية تخسر أراضي الجليل.. حملة تحريض ضد مواطنين عرب لشرائهم أراض في نفوذ بلدات يهودية

رازي طاطور
نُشر: 17/03/22 21:23,  حُتلن: 12:53

يشن الاعلام الإسرائيلي، في الاونة الأخيرة، حملة تحريض عنصري ضد مواطنين عرب لشرائهم اراض وعقارات في مناطق تحت نفوذ بلدات يهودية في النقب والجليل، حيث صدرت عناوين تحريضية في عدد من وسائل الاعلام الاسرائيلية والتي لا تتوقف عن تكريس خطاب الكراهية والعنصرية ضد الأقلية العربية الأصلانية في وطنها.

وكتبت صحيفة "مكور ريشون" أن "الصهيونية تخسر أراضي الجليل"، بإشارة الى ان العرب "يسطون" عليها.

أما صحيفة "معاريف" فذكرت أن "ربع الفائزين بمناقصات لتسويق 300 قسيمة في تجمع "كرميت" بالنقب هم بدو"، ويأتي ذلك في خضم الهجمة الشرسة من قبل السلطات الاسرائيلية ضد عرب النقب.

وتقود المؤسسة الاسرائيلية وأذرعها الإعلامية سياسيات ممنهجة لضمان "أقل عرب على أقل مساحة من الأراضي" من خلال مصادرة الأراضي ومشاريع التهويد وتضييق الخناق على البلدات العربية بالحد من تمددها العمراني وتوسعها.

وتجدر الاشارة الى ان نحو أكثر من 800 تجمع يهودي محظور على العرب من السكن أو العيش فيه وفقًا لمعايير لجان القبول في هذه التجمعات والتي أقيمت بداعي "الحفاظ على الطابع اليهودي".

 

وعقبت خلود مصالحة - مديرة مركز اعلام في حديث لمراسل كل العرب ان: "التحريض ضد المواطنين العرب في الاعلام الاسرائيلي يزداد في القضايا ذات البعد القومي، حيث يتجند الاعلام الاسرائيلي لتغليب الرواية اليهودية والصهيونية، كما أنه يعتبر التحريض أمرًا طبيعيًا".

وعن الرقابة على المضامين الاعلامية في اسرائيل قالت مصالحة: "القانون في اسرائيل يحظر خطاب الكراهية والعنصرية ولكنه قانون مطاط، إذ يصبح من الصعب وفق القانون تحديد مفهوم الكراهية والعنصرية في مثل هذه المضامين الاعلامية، تحديدًا عند الحديث عن الاعلام العبري".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
288429.89
BTC
0.52
CNY
.