الأسود كالغزلان بالمرج
ينظرون ينظرون اليَّ
ويتركونني أختلي بذاتي
حفيف حذائي في العشب الجاف
يوقظ النمر من عرينة
بنظرة غضب يرمقني
وعلى دقات قلبي النابض
تجف يدي
بيضاء بلا -دماء
بأمر ملاك امد يدي
إلى الحجر
وأرميه برأسه
شاهدته
وهو يتلاشى في دخان الحفرة
فتحت عينيَّ
إلى ضباب الصباح،
في الظهيرة حين دنوت مني
وليس في الأغنية
تذكرت الحلم
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com