برصاصة الغدر قتلت الشابة رزان عباس، ابنة الـ17 ربيعًا، والتي كانت تستعد لتخرّجها من المدرسة. وفجأة وهي داخل منزلها بسبب شجار بين الجيران، اخترقت رصاص نافذة المنزل فأصابتها وأردتها قتيلة أمام عيون والدها ووالدتها!
المرحومة رزان عباس ووالدها عباس عباس
وفي حديث مع والد الطالبة المغدورة رزان السيد عباس عباس قال: "في منتصف الليل سمعنا دوي إطلاق نار كثيف، بسبب شجار بين الجيران، فجاءت رزان إلى غرفة شقيقها وتساءلت ما الذي يحدث، وفجأة دخلت رصاصة من النافذة وأصابتها".
وأكمل: "نحن من دفعنا الثمن، بعد أن أصيبت ابنتي أخذتها إلى مركز الزهراوي للعلاج، ولكن كانت قد فارقت ابنتي الحياة، رزان كانت طالبة مجتهدة وكان من المفترض أن تتقدّكم لامتحان البسيخومتري، وقبل أسبوع ذهب وزميلاتها لتصوير صورة التّخرج، ونويت أن أسجّلها في الجامعة لتحقق حلمها".
وأنها قائلًا: "نحن مجتمع عنيف، ويجب أن نصلح الامور فيما بيننا، قبل الشرطة، وأنهى كلمته وهو يبكي ابنته بحرقة قائلا لها "الله يسهل عليك يابا".
هذا وتحدّثت إلى الوالد وزيرة التربية والتعليم، لتعزّيه وتسأله عن الحادثة المؤلمة التي أودت بحياة الطالبة رزان.