انطلقت صباح اليوم الأحد، محاكمة الشرطي المشتبه بقتل الشاب المقدسي اياد الحلاق، من حي وادي الجوز رميا بالرصاص، حيث ان الضحية كان يعاني التوحد، وكان في طريقه الى مدرسته، ولدى وصوله الى باب الأسباط تعرض لإطلاق رصاص من قبل الشرطة، مما اسفر عن مقتله في المكان، حيث ان ادعاء الشرطة كان، بان كان لديهم شكوك بان الحلاق كان يحمل اداة حادة ، ليتبين بعد ذلك بانه لم يحمل اي اداة.
تزامنا مع المحكمة وصلت عائلة الضحية ونشطاء ونظموا وقفة تضامنية وطالبوا بإنزال عقوبة شديدة على الشرطي، ومن جهة اخرى كانت وقفة لجماعة اليمين برفقة عضو الكنيست بن غفير الذي حضروا لدعم الشرطي.
رنا الحلاق والدة اياد الحلاق قالت:" ما زالت الألام لا تفارقنا، فمنذ ان اعدموا ابني الشهيد ونحن نعيش بحالة حزن وبكاء. لا بد بان نقف وقفة صاخبة وغاضبة حتى لا يكون تملص من المسؤولية، فيكفي انهم اخفوا كاميرات المراقبة وحاولوا تضليل الرأي العام".
بعد دقائق من حديث الأم انهارت في المكان واخذت تبكي بشدة.