عقدت لجنة التوجية العليا لعرب النقب، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا في قرية أم بطين، حيث تم اتخاذ عدد من القرارات بتصعيد النضال على خلفية المس بالمواطنين العرب في النقب.
وجاء في بيان للجنة التوجيه، وصلت نسخة عنه إلى "كل العرب"، أن الاجتماع جاء بحضور شخصيات قيادية ومهنية وممثلين عن القرى مسلوبة الاعتراف، حيث ناقشت المخططات السلطوية متمثلة بحراثة المحاصيل الزراعية، هدم البيوت العربية وتهجير قرى بأكملها في الزرنوق ووادي القرين وإقامة مستوطنات يهودية لقطع التواصل بين القرى العربية ومحاصرة القرى العربية وامكانية تطورها مستقبلا.
وأضاف بيان لجنة التوجيه، المنبثقة عن لجنة المتابعة للجماهير العربية، أنه تم اتخاذ القرارات التالية:
1. حملة واسعة لغرس أشجار الزيتون في المناطق المستهدفة عشية يوم الأرض الخالد.
2. تعزيز النضال الجماهيري من خلال وقفات احتجاجية أسبوعية على مفترق رهط-لهافيم ومفرق السقاطي (شوكت).
3. حملة إعلامية تفضح ممارسات الفصل العنصري التي تمارسها الحكومات الإسرائيلية وتنظيم زيارات لسفراء الدول المؤثرة للإطلاع على الممارسات العنصرية والتي تشكل انتهاك لكل المواثيق الدولية حول الحق في المسكن والملكية.
4. اعتماد التخطيط البديل المهني لمواجهة المخططات السلطوية.
5. فتح باب لجنة التوجيه للممثلين عن كل القرى مسلوبة الاعتراف لأخذ دورهم في النضال الشعبي.
6. افتتاح مقر دائم للجنة التوجيه لتقديم الاستشارة والتوجيه المهني للمواطنيين العرب.
7. دعم أصحاب البيوت المهددة بالهدم والمتضررين من عملية حراثة المحاصيل الزراعية.