عقد اليوم الثلاثاء في مدينة الطيرة  مؤتمر لوزارة الإسكان لتلخيص قرارات الحكومة 992 و 2480.

وخلال المؤتمر طالب مركز مساواة  "بتوضيح حجم الميزانيات للإسكان بعام 2022 . وزارة المالية تماطل برصد الاموال لتنفيذ خطة 550 بمجال الإسكان. ينقص المجتمع العربي 50 الف وحدة سكنية والمخطط للسنوات القادمة لا يتجاوب مع الحاجات".

تصوير : مركز مساواة

 من جانبه انتقد رئيس مجلس القرى العربية البدوية في الشمال امير مزاريب خطة وزارة الإسكان وطالب "بتوضيح الميزانيات المخصصة للقرى البدوية. نريد حدائق عامة تشبه الحدائق بمدينة كرمئيل وإغلاق للفجوات".

وانتقد رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي أيضًا سياسة هدم المساكن ويطالب بملائمة معايير تخصيص الميزانيات لوضع البلدات العربية. 

 وبحسب ما أورده موفد "كل العرب" أنّ الخطة التي تمّ عرضها تشمل مواضيع لم تكن مشمولة في الخطة السابقة 922 ومن ضمنها الهايتك وصحة المجتمع العربي والزراعة،إلى جانب المواضيع الأخرى التي تتعلق بالتربية والتعليم والتخطيط والإسكان وغيرها.

الخطة الجديدة 550  تقدر الميزانية المخصصة لها بنحو 30 مليار شيكل للسنوات الخمس المقبلة، وبموجب الخطة فإن جهاز التعليم سيستوعب نحو ألفي موظف جديد، وسيتم بناء 3000 صف تعليمي جديد.وفي التخطيط والبناء فإنه تم وضع مخططات تفصيلية لكافة البلدات العربية، وفي المواصلات والبنى التحتية سيتم اعتماد خطة بـ20 مليار شيكل، يرصد منها 2 مليار شيكل في المرحلة الأولى، ولأول مرة ستقام محطات قطار في بلدات عربية هي الطيرة والطيبة.

مدير عام وزارة الإسكان قال:" ناضلنا الكثير من اجل دعم الإسكان واستغلال كل شيقل حتى تتلقى السلطات المحلية الميزانية لتطوير المشروع. لا يمكن النجاح بدون التعاون مع السلطات المحلية، ومن يقرر هو الواقع في الميدان. في خطة 922 سقطت بسبب أخطاء عديدة، وهذه المرة يجب ان نكون شركاء في التغيير، وقد أخذت على عاتقي ان اكون مدير مكتب وزارة الإسكان وأؤمن بأن هناك آليات عديدة بان تحظى البلدات العربية على كل هو ما مطلوب، وكلنا آذان صاغية حتى نعمل ولنخرج المشاريع الى حيز التنفيذ".

امين ابو حية مدير قسم الأقليات في وزارة الإسكان قال:" هذا المؤتمر يتمحور حول الخطة الخماسية 550 كبوم دراسي، وتلخيص خطة 922 للمجتمع العربي والخطة الخماسية 1480 للمجتمع البدوي في الشمال. الخطة الخماسية تفحص البرنامج الذي كان والأهداف، واطلاع رؤساء السلطات المحلية على البرنامج المخطط له في السنوات القادمة".
ثم قال:" نحن نرى هذا المؤتمر مهم لمجتمعنا العربي وإيجاد حلول لأزمة السكن للأزواج الشابة في المجتمع العربي. وزارة الإسكان ترى أنها في الطليعة، وهي اول وزارة تعقد مؤتمر من هذا النوع. نحن درسنا خطة 922 وشاهدنا الأخطاء فيها ووضعنا برنامج افضل للسنوات القادمة، وفي خطة 550 فيها حلول أكثر ناجعة، لتطوير الأراضي الخاصة والعامة والبنية التحتية ودعم الأزواج الشابة وتسويق ما يقارب 35 ألف وحدة سكنية للأزواج الشابة على ارش الدولة خلال خمس سنوات، وهذا يتطلب مشاركة السلطات المحلية".